للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٣٠ - (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن قال حينَ يُصبِحُ: {فَسُبْحَانَ اللهِ حينَ تُمسونَ وحينَ تُصبِحونَ. ولَهُ الْحمدُ في السَّماواتِ والأرضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ. يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ويُخْرجُ الميتَ مِنَ الحَيِّ ويُحْيي الأرضَ بَعدَ مَوتِها وكَذَلِكَ تُخْرَجونَ} [الروم: ١٧ - ١٩] ، أدرَكَ مَا فَاتَهُ في يَوْمِه ذلك، ومَن قَالَهُنَّ حين يُمسي أدْرَكَ مَا فَاتَهُ في لَيلَتِه» أخرجه أبو داود (١) .


(١) رقم (٥٠٧٦) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، إسناده ضعيف، وقال الحافظ في " تخريج الأذكار ": حديث غريب، وضعفه البخاري، وقال الحافظ في " تخريج الكشاف ": أخرج الحديث أبو داود العقيلي، وابن عدي من حديث ابن عباس، وإسناده ضعيف، وقال البخاري: لا يصح، وقال الحافظ في " تخريج الأذكار ": ووجدت للحديث شاهداً بسند معضل لا بأس برواته، ثم أخرجه عن زيد العمي عن محمد بن واسع: من قال: حين يصبح ثلاث مرات {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} لم يفته خير كان قبله من الليل، ولم يدركه يومه شر، ومن قالها حين يمسي مثله، وكان إبراهيم خليل الرحمن يقولها ثلاث مرات إذا أصبح، وثلاث مرات إذا أمسى، قال الحافظ: ولم أره مصرحاً برفعه، لكن مثله لا يقال بالرأي، ولبعض حديثه شاهد ضعيف مصرح فيه برفعه عن معاذ بن أنس الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم لم سمى الله تعالى خليله الذي وفى، لأنه كان يقول كلما أصبح {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} أخرجه أحمد، وفي سنده ابن لهيعة، وفي شيخه زبان بن فايد مقال، وكذا في ابن لهيعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أبو داود (٥٠٧٦) قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني (ح) وحدثنا الربيع بن سليمان، كلاهما عن ابن وهب، قال: أخبرني الليث، عن سعيد بن بشير النجاري، عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>