للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٣٩ - () عبد الرحمن بن أبزى - رحمه الله -: عن أبيه: «أَن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يقولُ إذا أصْبَحَ: أَصْبَحْنَا على فِطْرَةِ الإسلامِ، وكلمةِ الإخْلاصِ، وعلى دِينِ نَبِيّنَا محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وعلى مِلَّةِ أَبينا إبراهيمَ، حَنِيفاً مُسْلِماً، وما كانَ من المُشْرِكِينَ» أخرجه ... (١) . ⦗٢٥٣⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فطرة الإسلام) : الفطرة: ابتداء الخلقة، وهي إشارة إلى كلمة التوحيد حين أخذ الله العهد بها على ذرية آدم، فقال: {ألَسْتُ بِرَبِّكُم قالُوا بَلَى} [الأعراف: ١٧٢] وقيل: الفطرة هاهنا: السنة.

(كلمة الإخلاص) : قول: لا إله إلا الله.


(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، والحديث رواه أحمد في " المسند " ٣ / ٤٠٦ والدارمي ٢ / ٢٦٢ في " الدعاء "، باب ما يقول إذا أصبح، وابن السني صفحة (١٢) ، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
رواه سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه:
١- أخرجه أحمد (٣/٤٠٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (٣/٤٠٧) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن شعبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي (٣) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي (٥٤„) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا شبابة، قال: سمعت شعبة.
كلاهما (شعبة، وسفيان) عن سلمة بن كهيل، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، فذكره. * في رواية محمد بن جعفر، ويحيى بن سعيد: (ابن عبد الرحمن بن أبزى) لم يسمياه.
* في رواية شبابة، قال: سمعت شعبة يقول: أتيت محمدا - يعني ابن أبي ليلى - فقلت: أقرئني عن سلمة حديثا مسندا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فحدث عن ابن أبي أوفى، قال: إذا أصبح: أصبحنا على الفطرة، فذكر الدعاء، قال شعبة: فأتيت سلمة فذكرت ذلك له فقال: لم أسمع من ابن أبي أوفى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا شيئا.
قلت: ولا من قول ابن أبي «أوفى» ؟ قال: لا، قلت: ولا حدثت عنه؟ قال: لا، ولكني سمعت ذرا يحدث عن سعيد بن عبد الرحمن ابن أبزى، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه كان إذا أصبح قال ذلك. فرجعت إلى محمد، وفي موضع آخر من كتابي - فدخلت على محمد - فقلت: أين ابن أبي أوفى من ذر، وفي موضع آخر: أين ذر من ابن أبي أوفى؟ قال: هكذا ظننت، قلت: هكذا تعامل بالظن؟.
* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة تحفة الأشراف (٩٦٨٤) عن أحمد بن عثمان بن حكيم، عن بكر بن عبد الرحمن، عن عيسى بن المختار، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن سلمة، عن سعيد ابن عبد الرحمن ابن أبزى، فذكره. (ليس فيه ذر) .
- ورواه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال:
أخرجه أحمد (٣/٤٠٧) قال: حدثنا وكيع. وفي (٣/٤٠٧) قال: حدثنا يحيى بن سعيد والدارمي (٢٦٩١) قال: أخبرنا محمد بن يوسف. والنسائي في عمل اليوم والليلة (١) قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. وفي (٣٤٣) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان أبو الحسن الرهاوي، قال: حدثنا أبو داود - وهو عمر بن سعيد الحفري - وفي (٣٤٤) قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا قاسم - وهو ابن يزيد الجرمي -.
خمستهم (وكيع، ويحيى بن سعيد، ومحمد بن يوسف، وأبو داود الحفري، وقاسم) عن سفيان، قال: حدثنا سلمة بن كهيل، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>