للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١ - (ط) عبيد الله بن عدي بن الخيار - رضي الله عنه - قال: بَيْنَما رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، جالِسٌ بين ظَهْرَيْ النّاس، إذ جاءَهُ رجلٌ، فَسارَّهُ، فلم نَدْرِ ما سارَّه (١) ، حتَّى جَهَرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذَا هو يَسْتَأْذِنُهُ في قَتْلِ رَجُلٍ من المنافقين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حين جهَرَ: «ألَيْسَ يَشْهدَ أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمَّدًا رسول الله؟» فقال الرَّجل: بلى! ولا شهادَةَ له، قال: «أليس يُصلِّي؟» قال: بلى! ولا صلاة له، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم (٢) » . أخرجه «الموطأ» (٣) .


(١) في الموطأ: " فلم يدر ما ساره به ".
(٢) في الموطأ: نهاني الله عنهم.
(٣) رقم ٨٤، في " قصر الصلاة في السفر ": باب جامع الصلاة ١/١٧١، قال ابن عبد البر: هكذا رواه سائر رواة الموطأ مرسلاً، وعبيد الله لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
مرسل: رواه مالك [٤١٤] عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار مرسلاً.
قال الزرقاني: أرسله جميع رواة الموطأ إلا روح بن عبادة فرواه عن مالك موصولاً فقال: عن رجل من الأنصار، ورواه الليث وابن أخي الزهري، مثل رواية روح عن مالك سواء، ورواه صالح بن كيسان، وأبو أويس عن الزهري، عن عطاء، عن عبيد الله، عن عبد الله بن عدي الأنصاري، فسمى الرجل المبهم، ذكره ابن عبد البر، وأسند هذه الطرق. أه.
الشرح (١/٤٩٥) ط/ دار الكتب العلمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>