للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٨٣ - (ت د) علي بن ربيعة - رحمه الله -: قال: «شَهِدتُ عَليّاً، وقد أُتيَ بَدابَّتِهِ ليركبَها، فلما وضع رِجله في الرِّكاب، قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله {سبحان الذي سَخَّرَ لنا هذا وما كنَّا له مُقْرِنين. وإنا إلى ربِّنا لمنقلبون} ثم قال: الحمد لله - ثلاثَ مراتٍ - ثم قال: الله أكبر - ثلاثَ مراتٍ - ثم [قال] : سبحانك، إني ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه لا يَغْفِر الذُّنوب إلا أنت، ثم ضَحِكَ، فقلتُ: يا أمير المؤمنين، مِمَّ ضَحِكُك؟ قال: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فعل كما فعلتُ، فقلتُ: يا رسول الله، من أيِّ شيءٍ ضَحِكتَ؟ قال: إن رَبَّك يَعْجَبُ من عبده إِذا قال: اغْفِر لي ذُنوبي: إِنَّه لا يغفر الذُّنوب غيرك» أخرجه الترمذي، وعند أبي داود: «يَعْلَمُ أنه لا يغفر الذُّنوبَ غيري» (١) .


(١) رواه الترمذي رقم (٣٤٤٣) في الدعوات، باب ما جاء ما يقول إذا ركب دابة، وأبو داود رقم (٢٦٠٢) في الجهاد، باب ما يقول الرجل إذا سافر، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وهو كما قال، ورواه أيضاً ابن حبان في صحيحه رقم (٢٣٨١) موارد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (١/٩٧) (٧٥٣) قال: حدثنا يزيد، قال: أنبأنا شريك. وفي (١/١١٥) (٩٣٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (١/١٢٨) (١٠٥٦) قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل. وعبد بن حميد (٨٨) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر وفي (٨٩) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. وأبو داود (٢٦٠٢) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو الأحوص. والترمذي (٣٤٤٦) ، وفي الشمائل (٢٣٣) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو الأحوص. والنسائي في الكبرى (الورقة ١١٨ب) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبو الأحوص. وفي الكبرى. وعمل اليوم والليلة (٥٠٢) قال: أخبرني محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير، عن منصور.
خمستهم -شريك، ومعمر، وإسرائيل، وأبو الأحوص، ومنصور - عن أبي إسحاق، عن علي بن ربيعة، فذكره.
* في رواية أحمد (١/١١٥) (٩٣٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن أبي إسحاق، عن علي بن ربيعة، قاله مرة. قال عبد الرزاق: وأكثر ذلك يقول: أخبرني من شهد عليا.
* جاء في مسند أحمد (١/٩٦) (٧٤٩) قال: حدثنا يزيد، عن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن علي بن ربيعة، عن علي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بمثله.
جاء ذلك عقب حديث شريح بن هانىء عن علي في توقيت المسح على الخفين، مما يوهم أن حديث علي بن ربيعة أيضا في المسح على الخفين.
ولم نقف لـ (علي بن ربيعة) في أطراف المسند إلا على حديث واحد وهو حديث الدعاء عند ركوب الدابة. وكذلك في تحفة الأشراف.

<<  <  ج: ص:  >  >>