للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٠٢ - () أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: قال: «علَّمَني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- هذا الدعاء، قال: قل: اللَّهمَّ إني أسألك بمحمد نبيِّك، وبإبراهيم خليلكَ وبموسى نجيِّك، وبعيسى رُوحِك وكلمتِك، وبتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وزبور داودَ، وفُرقَان مُحمدٍ، وكلِّ وَحيٍّ أوحَيْتَهُ، وقضاءٍ قَضَيْتَهُ، وأسأَلك بكلِّ اسمٍ هو لك، أَنْزَلتَه في كتابك، أو استأْثَرت به في غيبك، وأسأَلك باسمك المطَهَّرِ الطَّاهر، بالأَحَد الصَّمد الوتْرِ، وبعظَمَتِك وكِبْريائك، وبِنُور وجهك: أن ترزُقَني القرآن، والعلمَ، وأَنْ تَخْلِطَهُ بِلحْمي، ودمي، وسمعي، وبصري، وتَستَعمل به جسدي، بحولك وقوتك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك» أخرجه ... (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نجيك) : النجي: المناجي، وهو المخاطب للإنسان المحدث له.


(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين. ولم أره بهذا اللفظ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين، وقد سبرت فيه الكثير، ولم اهتد إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>