للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١١ - (ط) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- لا يؤتَى أبدا بطعام أو بشرابٍ - حتى الدَّوَاءُ - فَيَطعَمَهُ ويشربَهُ، حتى يقول: الحمدُ لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا ونَعَّمَنا، الله أكبر، اللَّهمَّ أَلْفَتْنا نِعْمَتُك (١) بكلِّ شرٍّ، فَأَصْبَحْنا مِنها وأمسينا بكلِّ خيرٍ، فنسألُك تمامَها وشكرَها، لا خيرَ إلا خيرُك، ولا إلهَ غيرُك، إلهَ الصالحين، وربَّ العالمين، الحمدُ لله، ولا إله إلا الله، ما شاء الله، ولا قُوَّةَ إلا بالله، اللَّهمَّ بارِك لنا فيما رَزَقْتنَا، وقِنا عذابَ النَّارِ» .

أخرجه الموطأ عن هشام عن عروة، فجعله موقوفاً على عروة، ولم يذكر عائشة، ولا النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-.

ورأيته في كتاب رزين: عن عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (٢) .


(١) في الأصل: ألفينا نعمتك، وما أثبتناه من الموطأ المطبوع.
(٢) رواه مالك في الموطأ ٢ / ٩٣٤ و ٩٣٥ في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب جامع ما جاء في الطعام ⦗٣١٠⦘ والشراب، موقوفاً على عروة بن الزبير، وإسناده صحيح، ولم أره مرفوعاً كما جاء في رواية رزين التي ذكرها المؤلف رحمه الله، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": قال ابن العربي: واستدل به مالك على استحبابه لكل من دخل منزله اهـ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ (١٨٠٥) عن هشام بن عروة عن أبيه، فذكره. ولم أقف على هذه الرواية مرفوعة، وإسناد الأثر صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>