للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨ - (خ م) مجاشع بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إنه جاء بأخيه مُجالد بن مسعود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هذا مجالِدٌ، يُبايعُكَ على الهجرة، فقال: «لا هجرة بعدَ فتح مكة، ولكن أُبايعه على الإسلام والإيمان والجهاد» . ⦗٢٥٧⦘

وفي أخرى «ولكنْ أُبايعه على الإسلام» .

وفي أخرى: قال: أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وأخي، فقلتُ: بايِعْنا على الهجرة. فقال: «مَضَتِ الهجرَةُ لأهلِها» فقلتُ: علام تُبايعُنا؟ قال: «على الإسلام والجهاد» .

وفي أخرى: قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أبايعه على الهجرة، فقال: «إنَّ الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام والجهادِ والخيْرِ» . أخرجه البخاري ومسلم (١) .


(١) البخاري ٦/٨٤ في الجهاد: باب البيعة في الحرب، ومسلم رقم (١٨٦٣) في الإمارة: باب المبايعة بعد فتح مكة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٣/٤٦٨) ، قال: حدثنا بكر بن عيسى، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عاصم الأحول. وفي (٣/٤٦٩) ، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا خالد الحذاء. وفي (٣/٤٦٩) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عاصم الأحول، والبخاري (٤/٦١) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: سمع محمد بن فضيل، عن عاصم. وفي (٤/٩٢) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا يزيد بن زريع، عن خالد. وفي (٥/١٩٣) قال: حدثنا عمرو بن خالد، قال: حدثنا زهير، عن عاصم.
(ح) وحدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان، قال: حدثنا عاصم. ومسلم (٦/٢٧) قال: حدثنا محمد بن الصباح أبو جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن زكرياء، عن عاصم الأحول.
(ح) وحدثني سويد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عاصم. وفي (٦/٢٨) قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عاصم.
كلاهما - عاصم الأحول، وخالد الحذاء - عن أبي عثمان النهدي، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>