(٢) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره النووي في " الأذكار " من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى في قوته، ودفع عني أذاه، وقال: رواه ابن السني والطبراني، وقال الحافظ في " تخريج الأذكار ": الحديث غريب، أخرجه المعمري في " اليوم والليلة "، وابن السني، وفي سنده ضعيفان وانقطاع، لكن للحديث شواهد: ... وذكرها، فانظرها في " الفتوحات الربانية " لابن علان ٢ / ٤٠٥، أقول: فالحديث يقوى بها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده مضطرب: أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة تحفة الأشراف (٩/١٢٠٠٣) عن حسين بن منصور، عن يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن منصور، عن أبي الفيض، فذكره. * وأخرجه النسائي أيضا في عمل اليوم والليلة تحفة الأشراف (٩/١٢٠٠٣) عن بندار، عن غندر، عن شعبة، عن منصور. قال: سمعت رجلا يرفع الحديث إلى أبي ذر (قوله) . وعن بندار، عن ابن مهدي (ح) وعن أحمد بن سليمان، عن محمد بن بشر. كلاهما- عبد الرحمن بن مهدي، وابن بشر - عن سفيان عن منصور عن أبي علي الأزدي، عن أبي ذر (قوله) قلت: قال الإمام النووي في المجموع رواه النسائي بسند مضطرب غير قوي.