للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤١٦ - (م ت س) زيد بن أرقم - رضي الله عنه -: قال: وقد سُئل عمَّا سمع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: كان يقول: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من العجْزِ، والكَسَلِ، والجُبنِ، والبُخْلِ والهَرَمِ، وعذاب القبر، اللَّهمَّ آتِ نَفسي تَقْوَاها، وزَكِّها أَنت خَيرُ مَنْ زكَّاهَا، أَنتَ وَلِيُّها ومولاها، اللَّهمَّ إِني أَعوذ بك من علم لا ينفعُ، ومن قَلبٍ لا يَخشَع، ومن نَفسٍ لا تشبع، ومن دعوة لا تُستَجَاب» . أخرجه مسلم.

وفي رواية الترمذي مختصراً: أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يقول: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من الكسل، والعجْزِ والبُخْلِ» .

قال: وبهذا الإسناد: «أنه كان يَتَعَوَّذُ من الهَرَمِ وعذاب القَبر» لم يزد على هذا.

وفي رواية النسائي مثل رواية مسلم، إِلا أَنَّ أولها قال: «لا أُعَلِّمُكم إِلا ما كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُعلِّمُنا ... وذكر الحديث» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(زكِّها) : التزكية: التطهير.


(١) رواه مسلم رقم (٢٧٢٢) في الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، والترمذي رقم (٣٥٦٧) في الدعوات، باب في انتظار الفرج، والنسائي ٨ / ٢٦٠ في الاستعاذة، باب الاستعاذة من العجز.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٤/٣٧١) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. وعبد ابن حميد (٢٦٧) قال: حدثني محاضر بن المورع. ومسلم (٨/٨١) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قال: إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية. والنسائي (٨/٢٦٠) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا محاضر. وفي (٨/٢٨٥) قال: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، عن ابن فضيل.
أربعتهم - عبد الواحد، ومحاضر، وأبو معاوية، وابن فضيل - عن عاصم بن سليمان الأحول، عن عبد الله بن الحارث، فذكره.
- ورواه عن زيد، أبو عثمان النهدي: أخرجه مسلم (٨/٨١) قال: ثنا ابن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن نمير. والترمذي (٣٥٧٢) قال: حدثنا أحمد بن منيع.
أربعتهم (أبو بكر، وإسحاق، ومحمد بن عبد الله، وأحمد بن منيع) عن أبي معاوية، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، فذكره.
* رواية الترمذي مفرقة في موضعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>