للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٧٤ - (د) عبد الله بن عباس، وأبو هريرة- رضي الله عنهم -: «أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- نهى عن شَريطَةِ الشيطان» . زاد ابن عيسى: «هي الذَّبيحةُ يُقطَعُ منها الجلدُ، ولا تُفْرَى الأوداجُ، ثُمَّ تُتْرَكُ حتى تموتَ» . أَخرجه أَبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(شريطة الشيطان) : الشريطة: الناقة ونحوها التي شرطت، أي أثر في حلقها أثر يسير كشرطة الحجام، من غير قطع الأوداج، ولا إجراء الدم، وكان هذا من فعل الجاهلية، يقطعون شيئاً يسيراً من حلقها، فيكون ذلك تزكيتها عندهم، وإنما أضافها إلى الشيطان، كأن الشيطان حملهم على ذلك، وحسَّن هذا الفعل عندهم.

(تُفْرى الأوداج) : الفري: القطع، والأوداج: جمع وَدَج، وهو عرق العنق، وهما ودجان في جانبي العنق.


(١) رقم (٢٨٢٦) في الأضاحي، باب المبالغة في الذبح، وفي سنده عمرو بن عبد الله الأسوار اليمامي، يقال له: عمرو بن برق، وهو صدوق فيه لين، كما قال الحافظ في " التقريب ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أحمد (١/٢٨٩) (٢٦١٨) قال: حدثنا عتاب. وأبو داود (٢٨٢٦) قال: حدثنا هناد بن السري، والحسن بن عيسى مولى ابن المبارك.
ثلاثتهم -عتاب، وهناد، والحسن - عن عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا معمر، عن عمرو بن عبد الله، عن عكرمة، فذكره.
(*) لم يذكر هناد بن السري أبا هريرة.
قلت: فيه عمرو بن عبد الله، قال عنه الحافظ في «التهذيب» قال: عثمان الدارمي عن ابن معين ليس بالقوي، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: «زعم هشام القاضي أنه ليس بثقة» ،وقال ابن عدي: حديثه لا يتابع عليه الثقات. وذكره ابن حبان في الثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>