للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠٤ - (ت) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: قال: «دخلتُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، وقد نام على رُمَالِ حَصِيرٍ، وقد أَثَّرَ في جنبه، فقلنا: يا رسولَ الله، لو اتَّخَذنَا لك وِطاء تَجْعلُهُ بينك وبين الحَصيرِ، يَقيكَ منه؟ فقال: مالي وللدنيا، ما أََنا والدنيا إِلا كَرَاكِبٍ استَظَلَّ تحت شجرة، ثم راحَ وتَركها» . أخرجه الترمذي (١) . ⦗٥٠٧⦘

ولم أجد في كتابه قوله: «وِطَاء تجعله» إلى قوله: «منه» وهي في كتاب رزين.

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(رمال حصير) : أي: حصير مضفور، يقال: رملت الحصير أرمله: إذا ضفرته ونسجته.


(١) رقم (٢٣٧٨) في الزهد، باب رقم (٤٤) وصححه الترمذي، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (١/٣٩١) (٣٧٠٩) قال: حدثنا يزيد. وفي (١/٤٤١) (٤٢٠٨) قال: حدثنا وكيع. وابن ماجة (٤١٠٩) قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا أبو داود. والترمذي (٢٣٧٧) قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي، قال: حدثنا زيد بن حباب.
أربعتهم - يزيد، ووكيع، وأبو داود، وزيد - عن المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>