للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨ - (خ ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال الزُّهْريّ: دخلتُ على أنس وهو يبكي، فقلت: «ما يُبكيكَ؟» قال: «لا أعرف شيئًا ممَّا أدركْتُ، إلا هذه الصلاةَ، وهذه الصلاةُ قد ضُيِّعتْ» .

وفي أخرى: قال أنسُ: «لا أعْرفُ شيئًا مما كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» . قِيلَ: «الصلاة (١) ؟» قال: «أليس صَنَعْتُم ما صنَعْتُم فيها؟» . أخرجه البخاريّ، وأخرج الثانية الترمذي (٢) .

وهذه أحاديث وجدتها في كتاب رزين، ولم أجدها في الأصول.


(١) قال الحافظ: أي: قيل له: الصلاة هي شيء مما كان على عهده صلى الله عليه وسلم وهي باقية فكيف يصح هذا السلب العام؟ فأجاب بأنهم غيروها أيضاً بأن أخرجوها عن الوقت، وهذا الذي قال لأنس ذلك يقال له: أبو رافع، بينه أحمد بن حنبل في روايته لهذا الحديث عن روح عن عثمان بن سعد عن أنس ... فذكر نحوه، قال أبو رافع: يا أبا حمزة، ولا الصلاة؟ فقال له أنس: قد علمتم ما صنع الحجاج في الصلاة.
(٢) البخاري ٢/١٥٢ في مواقيت الصلاة، باب تضييع الصلاة عن وقتها، والترمذي رقم (٢٤٤٩) في صفة القيامة والرقائق والورع، باب بئس العبد عبد سها ولها ونسي المقابر والبلى. قال الترمذي: حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث أبي عمر الجوني، وقد روي من غير وجه عن أنس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أثر صحيح:
رواه البخاري (٢/١٥٢) ، والترمذي (٢٤٤٩) ، وقال: حسن غريب من هذا الوجه من حديث أبي عمران الجوني، وقد روي من غير وجه عن أنس. أه.

<<  <  ج: ص:  >  >>