للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦١٢ - (خ م) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: «إِنَّ الناس نزلوا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- على الحجْر - أرضِ ثَمودَ - فَاستَقَوْا مِنْ آبارها، وعَجَنُوا به العَجِين، فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنْ يُهْرِيقُوا ما استقَوْا، ويَعْلِفُوا الإِبلَ العجينَ، وأَمرهم أَنْ يَستَقُوا من البِئْرِ التي كانت تَرِدُها الناقة» . أخرجه البخاري، ومسلم.

وللبخاري: «أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- لما نزل الحِجر في غَزوة تَبوكَ أمَرَهُم: أنْ لا يَشْرَبُوا من بئارها (١) ، ولا يَستَقُوا منها، فقالوا: قد عَجَنَّا منها واسْتَقَيْنَا، فأمرهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- أَن يَطرَحوا ذلك العجينَ، ويُهْرِيقوا ذلك الماء» .

هكذا أخرج الحميدي هذا الحديث وحدَه في المتفق، وأخرج الذي قبله مفرداً في المتفق أيضاً فجعلهما حديثين، وكأنهما حديث واحدٌ، فاتَّبعناه ⦗٥١٣⦘ في فعله، وجعلناهما حديثين (٢) .


(١) في مسلم: آبارها، وكلاهما صحيح.
(٢) رواه البخاري ٦ / ٢٦٩ في الأنبياء، باب قول الله تعالى {وإلى ثمود أخاهم صالحاً} ، ومسلم رقم (٢٩٨١) في الزهد، باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/١١٧) (٥٩٨٤) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا صخر، يعني ابن جويرية. والبخاري (٤/١٨١) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله. ومسلم (٨/٢٢١) قال: حدثني الحكم بن موسى أبو صالح، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق، قال: أخبرنا عبيد الله. (ح) وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا أنس بن عياض، قال: حدثني عبيد الله.
كلاهما - صخر، وعبيد الله - عن نافع، فذكره.
والرواية الثانية:
أخرجها البخاري (٤/١٨١) قال: حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن، قال: حدثنا يحيى بن حسان بن حيان أبو زكريا، قال: حدثنا سليمان، عن عبد الله بن دينار، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>