للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨٢ - (س) وائل بن حجر - رضي الله عنه -: «أَن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- بعث ساعياً، فأتى رجلاً، فآتاهُ فَصِيْلاً مخْلولاً، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: بعثنا مُصَدِّقَ اللهِ ورسوله، وإن فلاناً أعطاه فَصِيْلاً مخلولاً، اللهم لا تُبارك فيه، ولا في إبله، فبلغ ذلك الرجلَ فجاء بناقةٍ حَسْنَاءَ، قال: أتوبُ إلى الله وإِلى نَبِيِّه، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-: اللهم بَارِكْ فيه وفي إِبله» . أخرجه النسائي (١) . ⦗٦٠٥⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الساعي) : المُصدِّق، وهو العامل على الصدقة.

(فصيلاً مخلولاً) : فصيل مخلول، أي مهزول، ويقال: إن أصله أنهم كانوا يخلون لسان الفصيل، أي يشقونه لئلا يرتضع ولا يقدر على المص، فيهزل لذلك، وقد جاء في بعض الروايات بالحاء المهملة، وهو الذي حل اللحم عن أوصاله، فعرِّي منه، فيهزل لذلك.


(١) ٥ / ٣٠ في الزكاة، باب الجمع بين المتفرق والتفريق بين المجتمع، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (٥/٣٠) قال: أخبرنا هارون بن زيد بن يزيد. يعني ابن أبي الزرقاء. قال: حدثنا أبي. وابن خزيمة (٢٢٧٤) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا أبو عاصم (ح) وحدثنا أبو موسى. قال: حدثني الضحاك بن مخلد.
كلاهما - زيد، وأبو عاصم بن مخلد - عن سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>