للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٠٦ - (د) ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب - رضي الله عنها -: كانت تحت المِقدَاد [بن عمرو] قالت: «ذهب المِقدادُ لحاجة ببقيع الخَبْخَبْةِ، فإذا جُرَذٌ يُخْرِجُ من جُحر ديناراً، ثم لم يزل يُخرج ديناراً [ديناراً] حتى أَخرج سبعة عشر ديناراً، ثم أخرج خِرْقة حمراء، يعني فيها دينارٌ، فكانت ثمانية عشر ديناراً، فذهب بها إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، فأَخبره، وقال [له] : خُذْ صدقتها، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: هل أَهويتَ إِلى الجُحْر؟ قال: لا. قال له: بارك الله لك فيها» . أخرجه أَبو داود (١) . ⦗٦٢٢⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أهويت إلى الجحر) : أهويت إلى الشيء مددت إليه يدي. والمعنى: أنه لو فعل ذلك كان قد صار ركازاً، لأنه يكون قد أخذه بشيء من فعله، وحينئذ كان يجب فيه الخمس، وإنما جعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حكم اللقطة لما لم يباشر [الجحر] والجحر الثقب.


(١) رقم (٣٠٨٧) في الإمارة، باب ما جاء في الركاز، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٣٠٨٧) قال: حدثنا جعفر بن مسافر. قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثنا الزمعي. عن عمته قريبة بنت عبد الله بن وهب، عن أمها كريمة بنت المقداد، فذكرته.
وأخرجه ابن ماجة (٢٥٠٨) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، قال: حدثتني عمتي قريبة بنت عبد الله، أن أمها كريمة بنت المقداد بن عمرو، أخبرتها عن ضباعة بنت الزبير، فذكرته.

<<  <  ج: ص:  >  >>