(٢) البخاري ٣/٢٧٨ في أبواب التهجد، باب ما يكره من التشديد في العبادة، وأبو داود رقم (١٣١٢) في الصلاة، باب النعاس في الصلاة، والنسائي ٣/٢١٨، ٢١٩ في قيام الليل: باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل. وفي الحديث الحث على الاقتصاد في العبادة، والنهي عن التعمق فيها، والأمر بالإقبال عليها بنشاط، وفيه إزالة المنكر باليد واللسان، وجواز تنفل النساء في المسجد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: رواه عن أنس عبد العزيز بن صهيب: ١ - أخرجه أحمد (٣/١٠١) ، ومسلم (٢/١٨٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأبو داود (١٣١٢) قال: حدثنا زياد بن أيوب، وهارون بن عبَّاد. والنسائي في الكبرى (١٢١٥) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. وابن خزيمة (١١٨٠) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، سبعتهم - أحمد، وأبو بكر، وزهير، وزياد، وهارون، وإسحاق، ويعقوب- عن إسماعيل بن إبراهيم بن عُلَيَّة. ٢ - وأخرجه البخاري (٢/٦٧) قال: حدثنا أبو معمر. ومسلم (٢/١٨٩) قال: وحدثناه شيبان بن فروخ. وابن ماجة (١٣٧١) ، والنسائي (٣/٢١٨) كلاهما عن عمران بن موسى. ثلاثتهم - أبو معمر، وشيبان، وعمران- عن عبد الوارث بن سعيد. كلاهما - إسماعيل، وعبد الوارث- عن عبد العزيز بن صهيب، فذكره. * أخرجه ابن خزيمة (١١٨١) قال: حدثنا إبراهيم بن مستمر البصري، قال: حدثنا أبو حبيب مسلم بن يحيى مؤذن مسجد بني رفاعة، قال: حدثنا شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، نحوه، غير أنه قال: «قالوا: لميمونة بنت الحارث» . - ورواه عنه أيضًا حميد: أخرجه أحمد (٣/١٨٤) ، وعبد بن حميد (١٤٠٤) .