كتاب جامع الأصول

الكتاب الثالث: في الزينة - الباب الخامس: في الطيب والدهن - ج: 4 - ص: 767

٢٩١٦ - (د س م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «من عُرِضَ عليه طِيب فلا يردَّه فإِنه طَيِّب الريح، خفيف المَحْمل» . أَخرجه أبو داود، وزاد النسائي: «وإِنهُ خرج من الجنة» . وأَخرجه مسلم، وقال: «رَيْحَانٌ (١) » بدل «طِيب» (٢) .

---

(١) قال النووي في " شرح مسلم ": قال أهل اللغة في تفسير هذا الحديث: هو كل نبت مشموم طيب الريح، قال القاضي عياض - بعد حكاية ما ذكرناه -: ويحتمل عندي أن يكون المراد به في هذا الحديث: الطيب كله وفي الحديث: كراهة رد الريحان لمن عرض عليه إلا لعذر.
(٢) رواه مسلم رقم (٢٢٥٣) في الألفاظ، باب استعمال المسك، وأبو داود رقم (٤١٧٢) في الترجل، باب في رد الطيب، والنسائي ٨ / ١٨٩ في الزينة، باب الطيب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٢/٣٢٠) . ومسلم (٧/٤٨) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. وأبو داود (٤١٧٢) قال: حدثنا الحسن بن علي وهارون بن عبد الله. والنسائي (٨/١٨٩) قال: أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم.
ستتهم - أحمد بن حنبل، وأبو بكر، وزهير، والحسن، وهارون، وعبيد الله بن فضالة - عن عبد الله ابن يزيد أبي عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب. قال: حدثني عبيد الله بن أبي جعفر، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
(*) في رواية مسلم: «من عرض عليه ريحان.» .