للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٢٥ - (خ) مطرف قال: «لا بَأس بالتجارة في البحر، وما ذكره الله عز وجل في القرآن إلا بِحقّ، ثم تلا {وَتَرَى الفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فضلِه} (١) [فاطر: ١٢] » . أخرجه ... (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مَوَاخر) : جمع: ماخرة، أي: جارية.


(١) في المطبوع: {وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله} وهي في النحل: ١٤.
(٢) ذكره البخاري تعليقاً ٤ / ٢٥٤ في البيوع، باب التجارة في البحر من كلام مطر الوراق وليس كما ذكر المصنف من كلام مطرف، قال الحافظ في " الفتح ": قوله: وقال مطر: هو مطر الوراق البصري مشهور في التابعين، ووقع في رواية الحموي وحده: وقال مطرف، وهو تصحيف، وبأنه الوراق وصفه المزي والقطب وآخرون. وقال الكرماني: الظاهر أنه ابن الفضل المروزي شيخ البخاري، وقال الحافظ ابن حجر: وقد أخرج ابن أبي حاتم من طريق عبد الله ابن شوذب عن مطر الوراق أنه كان لا يرى بركوب البحر بأساً ويقول: ما ذكره الله تعالى في القرآن إلا بحق.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا في البيوع - باب التجارة في البحر - وقال الحافظ في الفتح: ووقع في رواية الحموي وحده «وقال مطرف» وهو تصحيف، وصوابه مطر. وقد أخرج ابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن شوذب عن مطر الوراق أنه كان لا يرى بركوب البحر بأسا.

<<  <  ج: ص:  >  >>