للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٦٦ - (س) نافع مولى - ابن عمر - رضي الله عنهما -: قال: «كان يُنبَذُ لابنِ عُمَرَ في سقاء الزَّبيبُ غدوة، فيشربُه من الليل، ويُنبَذُ عشيَّة فيشربُه غدوة، وكان يغسل السِّقاءَ بُكْرة وعشيَّة، ولا يجعل فيها دُردِيّاً ولا شيئاً، قال نافع: وكنا نشربه مثل العسل» (١) .

وفي رواية (٢) «أنه كان يُنْقع له الزَّبيبُ فيشربه من الغد، ثم يجفَّفُ الزبيبُ، ويُلقى عليه زبيب آخر ويجعل فيه ماء، ويشربه من الغد، حتى إذا كان بعد الغد طرَحَه» . أخرجه النسائي (٣) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الدُّردِيُّ) : عكر الخمر والزيت، وهو ما يبقى في أسفله كالحثالة.


(١) أخرجه النسائي ٨ / ٣٣٣ في الأشربة، باب ذكر ما يجوز شربه من الأنبذة وما لا يجوز، وإسناده صحيح.
(٢) هذه الرواية ليست من رواية نافع عن ابن عمر، وإنما هي من رواية رقية بنت عمرو بن سعيد عن ابن عمر.
(٣) ٨ / ٣٢٥ في الأشربة، باب الأخبار التي اعتل بها من أباح شراب المسكر، وفي سنده عبيد بن عمر القرشي السعيدي البصري، ورقية بنت عمرو بن سعيد، وهما مجهولان، ولكن يشهد لهذه الرواية التي قبلها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
الرواية الأولى إسنادها صحيح:
أخرجها النسائي (٨/٣٣٣) قال: نا سويد، والرواية الثانية، أخرجها النسائي (٨/٣٢٥) قال: نا سويد قال: نا عبد الله بن عبيد الله بن عمر السعيدي، قال: حدثتني رقية بنت عمرو بن سعيد، قالت: كنت في حجر ابن عمر، فذكرت الحديث.
قلت: في إسناد الرواية الثانية عبيد الله بن عمر القرشي السعيدي، ورقية بنت عمرو ويقال: عمر بن سعيد، وهما مجهولان.

<<  <  ج: ص:  >  >>