[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٣/٤٢٥) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وأبو داود (٤٨٣٦) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. وابن ماجة (٢٢٨٧) قال: حدثنا عثمان، وأبو بكر أبي شيبة، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. (*) أخرجه أحمد (٣/٤٢٥) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل عن إبراهيم - يعني ابن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب بن عبد الله، قال: «جيء بي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة، جاء بي عثمان بن عفان، وزهير، فجعلو يثنون عليه، فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا تعلموني به،قد كان صاحبي في الجاهلية قال: نعم. يارسول الله، فنعم الصاحب كنت، قال: ياسائب، انظر اخلاقك التي كنت تصنعها في الجاهلية فاجعلها في الإسلام، أقر الضيف وأكرم اليتيم، وأحسن إلى جارك» . ولم يذكر قائد السائب. وأخرجه أحمد (٣/٤٢٥) قال: حدثنا عفان. والنسائي في عمل اليوم واليلة (٣١٢) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا المخزومي - المغيرة بن سلمة -. كلاهما (عفان، والمخزومي) قالا: حدثنا وهيب، قال:حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن السائب بن أبي السائب، وكان يشارك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: مرحبا بأخي وشريكي، كان لا يداري ولا يماري، ياسائب قد كنت عمل أعمالا في الجاهلية لا تقبل منك، وهي اليوم تقبل منك،وكان ذا سلف وصلة. (*) وأخرجه (٣/٤٢٥) قال: حدثنا روح، قال حدثنا سيف قال: سمعت مجاهدا يقول: كان السائب ابن أبي السائب العابدي شريك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجاهلية، قال: فجاء النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة، فقال: بأبي وأمي لا تداري ولا تماري. هكذا ذكره مرسلا.