(٢) بإسكان الباء لضرورة الشعر، وهي لغة قرئ بها في المشهور كما قال الحافظ. (٣) أي: عن موضعه. (٤) رواه الترمذي رقم (٢٨٥١) في الأدب، باب ما جاء في إنشاد الشعر، والنسائي ٥ / ٢٠٢ في الحج، باب إنشاد الشعر في الحرم والمشي بين يدي الإمام، من حديث عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد روى عبد الرزاق هذا الحديث أيضاً عن معمر عن الزهري عن أنس نحو هذا. (٥) قال الحافظ في " الفتح " ٧ / ٣٨٤ في المغازي، باب عمرة القضاء بعد نقل كلام الترمذي هذا ما لفظه: هو ذهول شديد، وغلط مردود، وما أدري كيف وقع الترمذي في ذلك مع وفور معرفته، ومع أن في قصة عمرة القضاء اختصام جعفر وأخيه علي وزيد بن حارثة في بنت حمزة، وجعفر قتل هو وزيد وابن رواحة في موطن واحد، وكيف يخفى عليه - أعني الترمذي - مثل هذا، ثم وجدت عن بعضهم أن الذي عند الترمذي من حديث أنس أن ذلك كان في فتح مكة، فإن كان كذلك اتجه اعتراضه، لكن الموجود بخط الكروخي راوي الترمذي ما تقدم، والله أعلم، وقد صححه ابن حبان من الوجهين، وعجيب من الحاكم كيف لم يستدركه مع أن الوجه الأول على شرطهما، ومن الوجه الثاني على شرط مسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه عبد بن حميد (١٢٥٧) والترمذي (٢٨٤٧) وفي الشمائل (٢٤٦) قال: حدثنا إسحاق بن منصور. والنسائي (٥/٢٠٢) قال: أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم. وفي (٥/٢١١) قال: أخبرنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه. وابن خزيمة (٢٦٨٠) قال: حدثنا محمد بن يحيى. خمستهم - عبد بن حميد، وإسحاق، وخشيش، وابن زنجويه، ومحمد بن يحيى - عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا ثابت، فذكره.