للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٧٨ - (خ م د س) محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: «كان الحجَّاجُ يُؤخِّرُ الصَّلَواتِ، فسألنا جابرَ بن عبد الله؟» .

وفي رواية قال: «قدم الحجاج المدينة، فسألنا جابر بن عبد الله؟ - فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يصلي الظهر بالهاجرة، والعصرَ والشمس نقيَّة، والمغربَ إذا وجبت، والعشاءَ: أحياناً يؤخِرُها وأحياناً يعجلُ، إذا رآهم اجتَمَعُوا عجَّل وإذا رآهم أبطؤوا أخرَّ، والصبحَ كانوا - أو كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يُصلِّيها بِغَلس» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بغلس) : الغلس: ظلمة آخر الليل قبل طلوع الفجر، وأول طلوعه.


(١) رواه البخاري ٢ / ٣٤ و ٣٥ في مواقيت الصلاة، باب وقت المغرب، وباب وقت العشاء إذا اجتمع الناس أو تأخروا، ومسلم رقم (٦٤٦) في المساجد، باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها، وأبو داود رقم (٣٩٧) في الصلاة، باب وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والنسائي ١ / ٢٦٤ في المواقيت، باب تعجيل العشاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٣/٣٦٩) قال: ثنا محمد بن جعفر. والدارمي (١١٨٨) قال: نا هاشم ابن القاسم. والبخاري (١/١٤٧) قال: ثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر. وفي (١/١٤٨) قال: ثنا مسلم بن إبراهيم. ومسلم (٢/١١٩) قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا غندر. (ح) . وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (٢/١١٩) قال: حدثناه عبيد ?الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. وأبو داود (٣٩٧) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. والنسائي (١/٢٦٤) قال: أخبرنا عمرو بن علي، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر.
أربعتهم - ابن جعفر، وهاشم، ومسلم، ومعاذ - قالوا: حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>