واستدل بهذا الحديث على تحريم التسمي بهذا الاسم لورود الوعيد الشديد، ويلتحق به ما في معناه ⦗٣٦٠⦘ مثل أحكم الحاكمين، وسلطان السلاطين، وأمير الأمراء. وقال بعض العلماء: وفي معنى ذلك كراهية التسمية بقاضي القضاة. وحاكم الحكام، وحاكم الحكام في الحقيقة هو الله، وقد كان جماعة من أهل الدين والفضل يتورعون عن إطلاق لفظ قاضي القضاة وحاكم الحكام قياساً على ما يبغضه الله ورسوله من التسمية بملك الأملاك. (٢) البخاري ١٣/٢١١ في الأدب، باب أبغض الأسماء إلى الله. ومسلم رقم (٢١٤٣) في الأدب، باب تحريم التسمي بملك الأملاك، والترمذي رقم (٢٨٣٩) في الأدب، باب (٦٥) . وأبو داود رقم (٤٩٦١) في الأدب، باب تغيير الأسماء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه الحميدي (١١٢٧) ، وأحمد (٢/٢٤٤) قالا: حدثنا سفيان، والبخاري (٨/٥٦) ، وفي الأدب المفرد (٨١٧) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب، وفي (٨/٥٦) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا سفيان. ومسلم (٦/١٧٤) قال: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، قال الأشعثي: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا سفيان بن عيينة. وأبو داود (٤٩٦١) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والترمذي (٢٨٣٧) قال: حدثنا محمد بن ميمون المكي. قال: حدثنا سفيان. كلاهما - سفيان بن عيينة، وشعيب بن أبي حمزة- قالا: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، فذكره.