للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٢٢ - (خ م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: «كنت أنا وأصحابي الذين قدِموا معي في السَّفينة نزولاً في بَقيعِ بُطحَانَ، ورسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- بالمدينة، فكان يَتَناوبُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- عند صلاة العشاء كلِّ ليلة نَفَر منهم، قال أَبو موسى: فوافقْنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- أنا وأصحابي، وله ⦗٢٥٠⦘ بعض الشُّغل في أمره، حتى أعتم بالصلاة، حتى ابْهارَّ الليلُ، ثم خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلى بهم، فلما قضى صلاته قال لمن حضره: على رِسْلِكم أُعلِمُكم وأبْشِروا أنَّ من نِعْمةِ الله عليكم: أنه ليس من الناس أحد يصلِّي هذه الساعة غيرُكم - أو قال: ما صلى هذه الساعة أحد غيركم - لا نَدْري أيَّ الكلمتين قال: قال أبو موسى: فرجعنا فَرِحين بما سمعنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-» . أخرجه البخاري ومسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(إبهار الليل) : إذا ذهب معظمه. وقيل: إذا ذهب نصفه.

(رِسْلِكم) : يقال: افعل هذا الأمر على رِسلك - بكسر الراء - أي على هِينَتِك.


(١) رواه البخاري ٢ / ٤٠ و ٤١ في مواقيت الصلاة، باب فضل العشاء، ومسلم رقم (٦٤١) في المساجد، باب وقت العشاء وتأخيرها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (١/١٤٨) قال: حدثنا محمد بن العلاء. ومسلم (٢/١١٧) قال: حدثنا أبو عامر الأشعري، وأبو كريب.
كلاهما - محمد بن العلاء أبو كريب، وأبو عامر - عن أبي أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>