(٢) وإسناده حسن، وقال النووي في " شرح المهذب ": وإسناده صحيح، وفي حديث وائل بن حجر عند ابن حبان والنسائي والبيهقي: فرأيته يحركها يدعو بها، وإسناده صحيح، قال البيهقي: يحتمل أن يكون المراد بالتحريك الإشارة بها، لا تكرير تحريكها، فيكون موافقاً لرواية ابن الزبير، والله تعالى أعلم. أقول: وقد استدل آخرون بحديث وائل على استحباب تكرير الأصبع، كمالك وغيره، وقال به بعض الشافعية، كما في " شرح المهذب " للنووي ٣ / ٤٥٤. (٣) رواه أبو داود رقم (٩٨٨) و (٩٨٩) و (٩٩٠) في الصلاة، باب الإشارة في التشهد، والنسائي ٢ / ٢٣٧ في الافتتاح، باب الإشارة بالإصبع في التشهد الأول. و ٣ / ٣٧ في السهو، باب بسط اليسرى على الركبة، وباب موضع البصر عند الإشارة وتحريك السبابة، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه أحمد (٤/٣) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. ومسلم (٢/٩٠) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ليث (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر. والنسائي (٣/٩٣) ، وفي الكبرى (١١٠٧) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى. وابن خزيمة (٧١٨) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. ثلاثتهم - يحيى، وليث، وأبو خالد - عن ابن عجلان. ٢- وأخرجه مسلم (٢/٩٠) قال: حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، قال: حدثنا أبو هشام المخزومي. وأبو داود (٩٨٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم البزاز، قال: حدثنا عفان. وابن خزيمة (٦٩٦) قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان، قال: حدثنا العلاء بن عبد الجبار. ثلاثتهم - أبو هشام، وعفان، والعلاء بن عبد الجبار - عن عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا عثمان بن حكيم. كلاهما - ابن عجلان، وعثمان - عن عامر بن عبد الله بن الزبير، فذكره.