للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٧٥ - (خ م ط د ت س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يُسَبِّحُ على ظهر راحلته حيث كان وجهه، ويُومئ برأْسه، وكان ابن عمر يفعله» أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم قال فيه: «يُسبِّحُ على الراحلة قِبلَ أيِّ وجه توجَّه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلِّي عليها المكتوبةَ» . ولهما من حديث سعيد بن يسار قال: «كنتُ أسير مع عبد الله بن عمر بطريق مكة، فلما خشيتُ الصبح، فنزلت فأوْترت ثم لحقتُه، فقال عبد الله بن عمر: أَين كنت؟ فقلت: خشيتُ الصبح، فنزلتُ فأوترت، فقال: أليس لك في رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- أُسوة حسنة؟ فقلت: بلى والله، فقال: إن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يوتر على البعير» . وللبخاري تعليقاً (١) : قال سالم: كان عبد الله يصلي على دابته من الليل وهو مسافر، ما يُبَالي حيث كان وجهه، قال ابن عمر: وكان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- «يُسبِّح على الراحلة» . ⦗٤٧٧⦘ وذكر مثل الرواية الثانية إلى آخرها: وللبخاري: «أن ابن عمر كان يُصلِّي على راحلته، ويوتِرُ عليها، ويخبر: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- كان يفعله» .

وله في أخرى: «كان ابن عمر يصلي في السفر على راحلته أينما توجهت يُومِئُ، وذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يفعله» . وله في أخرى قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يصلِّي في السفر على راحلته حيث توجهت به يُومِئُ إيماءً صلاةَ الليل، إلا الفرائض، ويوتر على راحلته» .

ولمسلم قال: «رأيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي على حمار وهو مُتَوجِّه إلى خيبر» . وفي أخرى: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يصلي على راحلته حيث توجّهت [به] » وفي أخرى: «كان يصلي سُبْحتَه حيثما توجَّهت به ناقته» .

وفي أخرى: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يصلِّي على دابته وهو مقبل من مكة إلى المدينة حيثما توجهت، وفيه نزلت {فَأيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجهُ اللهِ} [البقرة: ١١٥] » .

وفي أخرى: «كان يصلِّي على راحلته حيثما توجهت به، قال: وكان ابن عمر يفعل ذلك» . وفي أخرى: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يوتر على راحلته» . وأخرج الموطأ رواية سعيد بن يسار، والرواية التي فيها ذكْر خيبر، والرواية التي لمسلم قبل الرواية الآخرة، وأخرج أبو داود الرواية الثانية التي آخرها: «ولا يصلي عليها المكتوبة» والرواية التي فيها ذكر خيبر. وأخرج الترمذي رواية سعيد بن يسار، وهذا لفظه: قال: «كنت مع ابن عمر في سفر، فتخلفت عنه، فقال: أين كنت؟ ⦗٤٧٨⦘ فقلت: أوترتُ ... » فذكر الحديث وفيه: «على راحلته» وأخرج الرواية التي فيها ذِكْر الآية. وهذا لفظه: «إن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يصلي على راحلته أينما توجَّهت به، وهو جاءٍ من مكة إلى المدينة، ثم قرأ ابن عمر هذه الآية: {وَلِلَّهِ المَشْرقُ والمَغْرِبُ ... } الآية. [البقرة: ١١٥] » وقال: «في هذا أُنزِلت» . وأخرج النسائي الرواية الثانية التي فيها: «ولا يُصلِّي عليها المكتوبة» ، وأخرج مسند رواية سعيد بن يسار، وأخرج الرواية التي فيها ذكر الآية ونزولها، والرواية التي لمسلم قبل الرواية الآخرة (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يُسَبِّح) التسبيح: صلاة النافلة هاهنا.


(١) وصله الإسماعيلي كما في " الفتح ".
(٢) رواه البخاري ٢ / ٤٧٣ في تقصير الصلاة، باب صلاة التطوع على الدابة وحيثما توجهت به، وباب الإيماء على الدابة، وباب من لم يتطوع في السفر دبر الصلاة، وباب من تطوع في السفر، وفي الوتر، باب الوتر على الدابة، وباب الوتر في السفر، ومسلم رقم (٧٠٠) في المسافرين، باب جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت، والموطأ ١ / ١٥٠ و ١٥١ في قصر الصلاة، باب صلاة النافلة في السفر بالنهار والليل، وأبو داود رقم (١٢٢٤) و (١٢٢٦) في الصلاة، باب التطوع على الراحلة والوتر، والترمذي رقم (٤٧٢) في الصلاة، باب ما جاء في الوتر على الراحلة، ورقم (٢٩٦١) في التفسير، باب ومن سورة البقرة، والنسائي ١ / ٢٤٣ و ٢٤٤ في القبلة، باب الحال التي يجوز فيها استقبال غير القبلة، و ٣ / ٢٣٢ في قيام الليل، باب الوتر على الراحلة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح.
أخرج الحديث بألفاظ عدة منها:
«كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته، حيث كان وجهه. قال: وفيه نزلت: {فأينما تولو فثم وجه الله} » .
وفي رواية يزيد بن هارون: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته تطوعا، أينما توجهت به، وهو جاء من مكة إلى المدينة. ثم قرأ ابن عمر هذه الآية: {ولله المشرق والمغرب} الآية. فقال: ابن عمر: ففي هذه أنزلت هذه الآية» .
وفي رواية ابن فضيل:
«إنما نزلت هذه الآية: {فأينما تولوا فثم وجه الله} ، أن تصلي أينما توجهت بك راحلتك في السفر، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رجع من مكة يصلي على راحلته تطوعا، يومئ برأسه نحو المدينة» .
أخرجه أحمد (٢/٢٠) (٤٧١٤) قال: حدثنا يحيى. وفي (٢/٤١) (٥٠٠١) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. ومسلم (٢/١٤٩) قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. (ح) وحدثناه أبو كريب، قال: أخبرنا ابن المبارك، وابن أبي زائدة (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي. والترمذي (٢٩٥٨) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا يزيد بن هارون. والنسائي (١/٢٤٤) قال: أخبرنا عمرو بن علي ومحمد بن المثنى، عن يحيى. وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (٧٠٥٧) عن محمد بن آدم، عن ابن المبارك. وابن خزيمة (١٢٦٧) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى. وفي (١٢٦٩) قال: حدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا ابن فضيل.
سبعتهم - يحيى بن سعيد، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن نمير، ويزيد بن هارون، وابن فضيل - عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: حدثنا سعيد بن جبير، فذكره.
- أخرجه أحمد (٢/٤) (٤٤٧٦) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن سعيد بن جبير، أن ابن عمر كان يصلي على راحلته تطوعا، فإذا أراد أن يوتر نزل فأوتر على الأرض.
- وعن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسبح على ظهر راحلته، حيث كان وجهه، يومئ برأسه» . وكان ابن عمر يفعله.
هذه رواية شعيب، عن الزهري، وفي رواية معمر: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي على راحلته، حيث توجهت به» .
وفي رواية يونس: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على الراحلة قبل أي وجه تتوجه به، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة» .
وفي رواية عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة: «أن عبد الله بن عمر كان يصلي في السفر صلاته بالليل، ويوتر راكبا على بعيره، لا يبالي حيث وجه بعيره، ويذكر ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -» .
وفي رواية عبد الله بن عمر العمري، عن موسى بن عقبة: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر على راحلته» .
١- أخرجه أحمد (٢/٧) (٤٥١٨) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (٢/١٣٢) (٦١٥٥) قال: حدثنا عصام بن خالد، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة. (ح) وأبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة. والبخاري (٢/٥٧) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (٢/١٥٠) قال: حدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وأبو داود (١٢٢٤) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. والنسائي (١/٢٤٣) قال: أخبرنا عيسى بن حماد زعبة، وأحمد بن عمرو بن السرح، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، عن يونس. وفي (٢/٦١) . وفي الكبرى (٨٥٨) قال: أخبرنا عيسى بن حماد، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وابن خزيمة (١٠٩٠) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب (ح) وأخبرني ابن عبد الحكم، أن ابن وهب أخبرهم، قال: أخبرني يونس. وفي (١٢٦٢) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. ثلاثتهم - معمر، وشعيب بن أبي حمزة، ويونس - عن ابن شهاب الزهري.
٢- وأخرجه أحمد (٢/١٣٧) (٦٢٢١) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. وفي (٢/١٣٨) (٦٢٢٤) قال: حدثنا نوح بن ميمون، قال: أخبرنا عبد الله. كلاهما - عبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد الله بن عمر العمري - عن موسى بن عقبة.
كلاهما - الزهري، وموسى بن عقبة - عن سالم بن عبد الله، فذكره.
- وعن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، أنه قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر على راحلته» .
أخرجه مسلم (٢/١٤٩) قال: حدثني عيسى بن حماد المصري، قال: أخبرنا الليث، قال: حدثني ابن الهاد، عن عبد الله بن دينار، فذكره.
- وعن نافع، عن ابن عمر: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سبحته، حيثما توجهت به ناقته» .
هذه رواية عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، وفي رواية قران بن تمام، ووهيب، وأبي خالد الأحمر، عن عبيد الله، عن نافع: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي على راحلته، حيث توجهت به» .
وفي رواية معتمر بن سليمان، عن عبيد الله: «رأيت ابن عمر يصلي على دابته التطوع حيث توجهت به، فذكرت له ذلك؟ فقال: رأيت أبا القاسم يفعله» .
وفي رواية ابن عجلان، وموسى بن عقبة: «أنه كان يصلي على راحلته، ويوتر عليها، ويذكر ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -» .
وفي رواية ابن أبي ليلى: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي على راحلته في التطوع، حيثما توجهت به، يومئ إيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع» .
وفي رواية جويرية بن أسماء: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في السفر على راحلته، حيث توجهت به، يومئ إيماء، صلاة الليل إلا الفرائض، ويوتر على راحلته» .
وفي رواية عبيد الله بن الأخنس: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر على الراحلة» .
وفي رواية الحسن بن الحر: «أن ابن عمر كان يوتر على بعيره. ويذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك» .
أخرجه أحمد (٢/٤) (٤٤٧٠) قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن عبيد الله. وفي (٢/١٣) (٤٦٢٠) قال: حدثنا يحيى، عن ابن عجلان. وفي (٢/٣٨ (٤٩٥٦) قال: حدثنا قران بن تمام، عن عبيد الله. وفي (٢/٥٧ (٥٤٤٧) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (٢/١٢٤) (٦٠٧١) قال: حدثنا سليمان بن حيان، أبو خالد الأحمر، عن عبيد الله، يعني ابن عمر. وفي (٢/١٤٢) (٦٢٨٧) قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (٣/٧٣) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ليلى. والبخاري (٢/٣٢) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا جويرية بن أسماء. وفي (٢/٥٥) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا موسى بن عقبة. ومسلم (٢/١٤٨) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (٢/١٤٩) قال: حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد الله. والنسائي (٣/٢٣٢) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس. (ح) وأخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن علي، قال: حدثنا زهير، عن الحسن بن الحر. وابن خزيمة (١٢٦٤) قال: حدثنا أبو كريب، وعبد الله بن سعيد، قالا: حدثنا أبو خالد. قال عبد الله: حدثنا عبيد الله. وقال محمد بن العلاء: عن عبيد الله.
سبعتهم - عبيد الله بن عمر، وابن عجلان، وابن أبي ليلى، وجويرية بن أسماء، وموسى بن عقبة، وعبيد ?الله بن الأخنس، والحسن بن الحر - عن نافع فذكره.
- أخرجه أحمد (٢/١٠٥) (٥٨٢٢) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا موسى بن عقبة، قال: حدثني سالم، أن عبد الله كان يصلي في الليل، ويوتر راكبا على بعيره، لا يبالي حيث وجهه. قال: وقد رأيت أنا سالما يصنع ذلك، وقد أخبرني نافع، عن عبد الله، أنه كان يأثر ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وعن نافع، عن ابن عمر، أنه كان في سفر، فنزل صاحب له يوتر. فقال ابن عمر: ما شأنك لا تركب؟ قال: أوتر. قال ابن عمر: أليس لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة.
أخرجه أحمد (٢/١٦٥) (٦٤٤٩) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث، قال: حدثني داود بن قيس، عن نافع، فذكره.
- وعن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أنه قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته، حيثما توجهت به» . قال عبد الله بن دينار: كان ابن عمر يفعل ذلك.
وفي رواية: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي على راحلته في السفر، حيث توجهت به» .
قال عبد الله بن دينار: وكان عبد الله بن عمر يفعل ذلك.
وفي رواية: «كان عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما يصلي في السفر على راحلته أينما توجهت به، يومئ. وذكر عبد الله، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله» .
أخرجه مالك في الموطأ (١١٢) . وأحمد (٢/٤٦) (٥٠٦٢) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا شعبة. وفي (٢/٥٦) (٥١٨٩) قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي (٢/٦٦) (٥٣٣٤) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك. (ح) وحدثنا إسحاق، قال: أخبرنا مالك. وفي (٢/٧٢) (٥٤١٣) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. وفي (٢/٨١) (٥٥٢٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (٢/٥٦) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. ومسلم (٢/١٤٩) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. والنسائي (١/٢٤٤) و (٢/٦١) ، وفي الكبرى (٨٥٧) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك.
خمستهم - مالك، وشعبة، وسفيان، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن مسلم - عن عبد الله بن دينار، فذكره.
- وعن سعيد بن يسار، أنه قال: كنت أسير مع ابن عمر بطريق مكة. قال سعيد: فلما خشيت الصبح نزلت فأوترت. ثم أدركته. فقال لي ابن عمر: أين كنت؟ فقلت له: خشيت الفجر، فنزلت فأوترت. فقال عبد الله: أليس لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة؟ فقلت: بلى. والله، قال: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر على البعير» .
أخرجه مالك في الموطأ ص (٩٦) . وأحمد (٢/٧) (٤٥١٩) و (٢/٧) (٤٥٣٠) و (٢/٥٧) (٥٢٠٩) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (٢/٥٧) (٥٢٠٨) قال: حدثنا وكيع. وفي (٢/١١٣) (٥٩٣٦) قال: حدثنا إسحاق. وعبد بن حميد (٨٣٩) قال: حدثنا أبو نعيم. والدارمي (١٥٩٨) قال: أخبرنا مروان بن محمد. والبخاري (٢/٣١) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (٢/١٤٩) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وابن ماجه (١٢٠٠) قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والترمذي (٤٧٢) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي (٣/٢٣٢) وفي الكبرى (١٣٠٤) قال: أخبرنا قتيبة.
ثمانيتهم - عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، وإسحاق، وأبو نعيم، ومروان بن محمد، وإسماعيل بن أبي أويس، ويحيى بن يحيى، وقتيبة - عن مالك بن أنس عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن سعيد بن يسار، فذكره.
- رواية عبد الرحمن بن مهدي، وأبي نعيم، ومروان بن محمد، وقتيبة، مختصرة على: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر على البعير» .
- لفظ رواية وكيع: «قال لي ابن عمر: أما لك برسول الله أسوة؟ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر على بعيره» .
وعن سعيد بن يسار، عن ابن عمر، قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على حمار، وهو موجه إلى خيبر» .
وفي رواية: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على حمار، وهو متوجه إلى خيبر، نحو المشرق» .
وفي رواية: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على حمار، ووجهه قبل المشرق، تطوعا» .
أخرجه مالك في الموطأ (١١٢) . وأحمد (٢/٧) (٤٥٢٠) و (٢/٥٧) (٥٢٠٧) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن مالك. وفي (٢/٤٩) (٥٠٩٩) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، قال: حدثنا سفيان. وفي (٢/٥٧) (٥٢٠٦) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي (٢/٧٥) (٥٤٥١) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٢/٨٣) (٥٥٥٧) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سفيان بن سعيد. وفي (٢/١٢٨) (٦١٢٠) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة. ومسلم (٢/١٤٩) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. وأبو داود (١٢٢٦) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك. والنسائي (٢/٦٠) ، وفي الكبرى (٧٣٠) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. وابن خزيمة (١٢٦٨) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: أخبرنا محمد بن دينار.
خمستهم - مالك، وسفيان بن سعيد، والثوري، وحماد بن سلمة، وزائدة، ومحمد بن دينار - عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، فذكره.
- قال أبو عبد الرحمن النسائي: لم يتابع عمرو بن يحيى على قوله: يصلي على حمار - إنما يقولون: (يصلي على راحلته) .
وعن عبد الرحمن بن سعد، قال: كنت مع ابن عمر، فكان يصلي على راحلته ها هنا وها هنا، فقلت له؟ فقال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل.
هذه رواية سفيان، وفي رواية شعبة: «صحبت ابن عمر من المدينة إلى مكة، فجعل يصلي على راحلته ناحية مكة، فقلت لسالم: لو كان وجهه إلى المدينة كيف كان يصلي؟ قال: سله. فسألته؟ فقال: نعم. وها هنا وهاهنا. وقال: لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صنعه» .
وفي رواية حماد بن أبي سليمان: «أنه أبصر عبد الله بن عمر يصلي على راحلته لغير القبلة تطوعا. فقال: ما هذا يا أبا عبد الرحمن؟ قال: كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله» .
أخرجه أحمد (٢/٤٠) (٤٩٨٢) قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان عن منصور، وفي قال حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن منصور وفي (٢/١٥٤) (٥٠٤٨) قال: حدثنا حسين وفي (٢/٤٥) (٥٠٤٨) قال: حدثناه حسين، قال: حدثنا شيبان، عن منصور. وفي (٢/١٠٥) (٥٨٢٦) قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: أخبرنا هشام، عن حماد.
كلاهما - منصور، وحماد بن أبي سليمان - عن عبد الرحمن بن سعد، مولى عمر بن الخطاب، فذكره.
-وعن حفص بن عاصم، عن ابن عمر، أنه كان يصلي حيث توجهت به راحلته. قال: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله» .
أخرجه أحمد (٢/٤٤) (٥٠٤٠) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>