للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧١٥ - (د ت س) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «جئت يوماً من خارج ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يصلي في البيت والباب عليه مُغْلق، فاسْتَفْتَحْتُ فتقدَّم وفتح لي، ثم رجع القَهْقَرى إلى مصلاه، فأتمَّ صلاتَه» . أخرجه أبو داود والترمذي، قال الترمذي: «ووصفْت: أن الباب كان في القبلة» . وفي رواية ⦗٥٠١⦘ النسائي قالت: «استفتحتُ الباب ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي تطوعاً، والباب على القِبلة، فمشى عن يمينه- أو عن يساره - ففتح الباب، ثم رجع إلى مصلاه» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(القَهقَرَى) : الرجوع إلى وراء، وهو أن يمشي الإنسان إلى ما يخالف جهة وجهة، ولا يردُّ وجهه.


(١) رواه أبو داود رقم (٩٢٢) في الصلاة، باب العمل في الصلاة، والترمذي رقم (٦٠١) في الصلاة، باب ذكر ما يجوز من المشي والعمل في صلاة التطوع، والنسائي ٣ / ١١ في السهو، باب المشي أما القبلة خطى يسيرة، وحسنه الترمذي، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٦/٣١) قال: أخبرنا بشر بن المفضل. وفي (٦/١٨٣) قال: حدثنا علي بن عاصم. وفي (٦/٢٣٤) قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي. وأبو داود (٩٢٢) قال: حدثنا أحمد بن حنبل ومسدد واللفظ له. قال: حدثنا بشر، يعني ابن المفضل. والترمذي (٦٠١) قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف. قال: حدثنا بشر بن المفضل. والنسائي (٣/١١) وفي الكبرى (٤٣٨ و ١٠٣٨) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا حاتم بن وردان.
أربعتهم - بشر بن المفضل، وعلي بن عاصم، وعبد الأعلى، وحاتم بن وردان - عن برد بن سنان أبي العلاء، عن الزهري، عن عروة، فذكره.
- الروايات مطولة ومختصرة.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>