للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢٥ - (خ) عائشة - رضي الله عنها -: «كان يَؤُمُّها عبدُها ذَكْوان من المصحف» أخرجه البخاري في ترجمة باب (١) .


(١) تعليقاً ٢ / ١٥٥ في الإمامة، باب إمامة العبد والمولى، قال الحافظ في " الفتح ": وصله ابن أبي داود في " كتاب المصاحف " من طريق أيوب عن ابن أبي مليكة أن عائشة كان يؤمها غلامها ذكوان في المصحف، ووصله ابن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبي بكر بن أبي مليكة عن عائشة أنها أعتقت غلاماً لها عن دبر فكان يؤمها في رمضان في المصحف، ووصله الشافعي وعبد الرزاق من طريق أخرى عن ابن أبي مليكة أنه كان يأتي عائشة بأعلى الوادي هو وأبوه وعبيد بن عمير والمسور بن مخرمة وناس كثير فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة وهو يومئذ غلام لم يعتق، وأبو عمرو المذكور هو ذكوان، وإلى صحة إمامة العبد ذهب الجمهور، وخالف مالك فقال: لا يؤم الأحرار إلا إن كان قارئاً وهم لا يقرؤون، فيؤمهم، إلا في الجمعة لأنها لا تجب عليه، وخالفه أشهب، واحتج بأنها تجزئه إذا حضرها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا في الأذان باب إمانة العبد والولي. وقال الحافظ في الفتح (٢/٢١٦-٢١٧) وصله أبو داود في كتاب المصاحف من طريق أيوب عن ابن أبي مليكة أن عائشة، فذكره ووصله ابن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبي بكر بن أبي ملكية، عن عائشة أنها أعتقت غلاما لها عن در، فكان يؤمها في رمضان في المصحف. ووصله الشافعي وعبد الرزاق من طريق أخرى عن ابن أبي مليكة أنه كان يأتي عائشة بأعلى الوادي - هو وأبوه وعبيد بن عمير والمسور بن مخرمة وناس كثير فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة وهو يومئذ غلام لم يعتق، وأبو عمرو المذكور هو ذكوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>