للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢٧ - (خ م د ت) جابر - رضي الله عنه -: «أن معاذاً كان يصلِّي ⦗٥٨٣⦘ مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- عشاءَ الآخرة، ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاةَ» .

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود، وفي أخرى لأبي داود والبخاري والترمذي «أن معاذَ بن جبل كان يصلِّي مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ثم يرجع إلى قومه فيؤمُّهم» (١) .


(١) رواه البخاري ٢ / ١٦٢ في صلاة الجماعة، باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة فخرج فصلى، وباب من شكا إمامه إذا طول، وباب إذا صلى ثم أم قوماً، وفي الأدب، باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولاً أو جاهلاً، ومسلم رقم (٤٦٥) في الصلاة، باب القراءة في العشاء، وأبو داود رقم (٥٩٩) و (٦٠٠) في الصلاة، باب إمامة من يصلي بقوم وقد صلى تلك الصلاة، والترمذي رقم (٥٨٣) في الصلاة، باب ما جاء في الذي يصلي الفريضة ثم يؤم الناس بعد ما صلى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه الحميدي (١٢٤٦) وأحمد (٣/٣٠٨) ومسلم (٢/٤١) قال: حدثني محمد بن عباد وأبو داود (٦٠٠) قال: حدثنا مسدد. وفي (٧٩٠) قال: حدثنا أحمد بن حنبل والنسائي (٢/١٠٢) قال: أخبرنا محمد بن منصور. وابن خزيمة (٥٢١) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي. وفي (١٦١١) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء.
سبعتهم - الحميدي، وأحمد، ومحمد بن عباد، ومسدد، ومحمد بن منصور، وأحمد بن عبدة، وعبد الجبار - عن سفيان.
٢- وأخرجه أحمد (٣/٣٦٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والدارمي (١٣٠٠) قال: حدثنا سعيد بن عامر. والبخاري (١/١٧٩) قال: حدثنا مسلم. وفي (١/١٧٩) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر.
ثلاثتهم - غندر، وسعيد، ومسلم - عن شعبة.
٣- وأخرجه البخاري (١/١٨٢) قال: حدثنا سليمان بن حرب وأبو النعمان ومسلم (٢/٤٢) قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني.
ثلاثتهم - سليمان، وأبو النعمان، وأبو الربيع - عن حماد بن زيد، عن أيوب.
٤- وأخرجه البخاري (٨/٣٢) قال: حدثنا محمد بن عبادة، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا سليم.
٥- وأخرجه مسلم (٢/٤٢) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا هشيم، عن منصور.
٦- وأخرجه مسلم (٢/٤٢) والترمذي (٥٨٣) قالا: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حماد بن زيد.
ستتهم - سفيان، وشعبة، وأيوب، وسليم، ومنصور، وحماد - عن عمرو بن دينار، فذكره.
في رواية سفيان، قال: قلت لعمرو، إن أبا الزبير، حدثنا عن جابر، أنه قال: اقرأ {والشمس وضحاها} ، {والضحى} ، {والليل إذا يغشى} ، {وسبح اسم ربك الأعلى} . فقال عمرو: نحو هذا.
وبلفظ: «كان معاذ يصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العشاء، ثم يرجع فيصلي بأصحابه، فرجع ذات يوم، فصلى بهم، وصلى خلفه فتى من قومه، فلما طال على الفتى، صلى وخرج، فأخذ بخطام بعيره وانطلقوا، فلما صلى معاذ ذكر ذلك له. فقال: إن هذا لنفاق، لأخبرن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى فقال الفتى: يا رسول الله، يطيل المكث عندك ثم يرجع فيطول علينا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أفتان أنت يا معاذ؟ وقال للفتى: كيف تصنع يا ابن أخي إذا صليت؟ قال: أقرأ بفاتحة الكتاب، وأسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، وإني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إني ومعاذ حول هاتين أو نحو ذي قال: قال الفتى: ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم. وقد خبروا أن العدو قد دنا. قال: فقدموا، قال: فاستشهد الفتى، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: بعد ذلك لمعاذ: ما فعل خصمي وخصمك؟ قال: يا رسول الله، صدق الله وكذبت، استشهد.» .
١- أخرجه أحمد (٣/٣٠٢) وأبو داود (٥٩٩) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة. وابن خزيمة (١٦٣٣) قال: حدثنا محمد بن بشار.
ثلاثتهم- أحمد، وعبيد الله، وابن بشار - قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد.
٢- وأخرجه أبو داود (٧٩٣) ، وابن خزيمة (١٦٣٤) قالا: حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا خالد بن الحارث.
كلاهما - يحيى، وخالد - عن محمد بن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>