للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٣٧ - (م د س) عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه -: قال: آخِرُ ما عَهِدَ إليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا أممْتَ قوماً فأخِفَّ بهم الصلاةَ» . وفي رواية: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال له: «أُمَّ قومَكَ، فمن أمَّ قوماً فليخفِّفْ، فإن فيهم الكبيرَ، وإن فيهم المريضَ، وإنَّ فيهم الضعيفَ، وإنَّ فيهم ذا الحاجة، وإذا صلَّى أحدُكم وحدَه فليصلِّ كيف شاء» . أخرجه مسلم، وفي رواية أخرى له أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: «أُمَّ قومَكَ، قال: قلتُ: يا رسولَ الله إني أجدُ في نفسي شيئاً، قال: ادْنُهْ، فأجلسني بين يديه، ثم وضع كفَّه في صدري بين ثدْييَّ، ثم قال: تحوَّلْ، فوضعها في ظهري بين كتفيَّ ثم قال: أُمَّ قومَكَ، فمن أمَّ قوماً فليخفِّف، فإن فيهم الكبيرَ، وإن فيهم المريضَ، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلَّى أحدُكم وحدَه فليصلِّ كيف شاء» ، هذه الرواية لم يذكرْها الحميديُّ في كتابه، وهي أتم روايات هذا الحديث، وفي رواية أبي داود والنسائي، قال: «قلتُ: يا رسولَ الله، اجعلني إمام قومي، قال: أنتَ إمامُهم، واقْتَدِ بأضعَفِهِم، واتَّخِذْ مؤذِّناً لا يأخذُ على أذانه أجراً» (١) .


(١) رواه مسلم رقم (٤٦٨) في الصلاة، باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام، وأبو داود رقم (٥٣١) في الصلاة، باب أخذ الأجر على التأذين، والنسائي ٢ / ٢٣ في الأذان، باب اتخاذ المؤذن الذي لا يأخذ على أذانه أجراً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه الحميدي (٩٠٥) قال:حدثنا سفيان. وأحمد (٤/٢١) قال: حدثنا يونس، قال:حدثنا حماد يعني ابن زيد. وابن ماجة (٩٨٧) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن علية. وابن خزيمة (١٦٠٨) قال:حدثنا عبد الجبار بن العلاء،قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا محمد بن عيسى، قال:حدثنا سلمة. (ح) وحدثنا بندار، قال:حدثنا ابن أبي عدي. خمستهم - سفيان، وحماد ابن يزيد، وابن عليه، وسلمة، بن أبي عدي - عن محمد بن إسحاق، سمعه من سعيد بن أبي هند.
٢-وأخرجه أحمد (٤/٢١و ٢١٧) قال: حدثناعفان، قال:حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٤/٢١) قال: حدثنا عفان، قال:حدثنا حماد بن زيد. وفي (٤/٢١٧) قال:حدثنا حسين بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، وفي (٤/٢١٨) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد. وأبو داود (٥٣١) قال:حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. والنسائي (٢/٢٣) .. وفي البكري (١٥٦٢) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال:حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة. وابن خزيمة (٤٢٣) قال: حدثنامحمد بن بشار،قال:حدثنا بن الوليد،قال: حدثنا حماد. (ح) وحدثنا بندار،قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد. كلاهما - حماد بن سلمة، وحماد بن زيد -عن سعيد الجريري، عن يزيد أبي العلاء.
كلاهما -سعيد بن أبي هند،وأبو العلاء - عن مطرف بن عبد الله، فذكره.
* أخرجه أحمد (٤./٢١) قال:حدثنا عبد الصمد،قال: حدثنا حماد،عن الجريري، عن أبي العلاء، عن عثمان بن أبي العاص، فذكره (ليس فيه مطرف) .
عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، قال: «كان آخر ما عهد إلي النبي -صلى الله عليه وسلم- أن لا أتخذ مؤذنا يأخذ على الأذان أجرا» .
أخرجه الحميدي (٩٠٦) قال:حدثنا الفضيل بن عياض، وابن ماجة (٧١٤) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيب، قال:حدثنا حفص بن غياث. والترمذي (٢٠٩) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو زبيد وهو عبثر بن القاسم.
ثلاثتهم - الفضيل، وحفص بن غياث، وأبو زبيد - عن أشعث، عن الحسن فذكره.
وبفظ «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: أم قومك. قال: قلت: يارسول الله إني أجد في نفسي شيئا، قال آذنه فجلسني بين يديه، ثم وضع كفه في ... » .
أخرجه أحمد (٤/٢١) قال:حدثنا وكيع. وفي (٤/ ٢١٦) قال حدثنا يحيى بن سعيد. ومسلم (٢/٤٣) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال:حدثنا أبي.
ثلاثتهم - وكيع، ويحيى، وعبد الله بن نمير - قالوا: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا موسى بن طلحة، فذكزه.
وبلفظ «ماعهد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: آذا أممت قوما فأخف بهم الصلاة» .
أخرجه أحمد (٤/٢٢) .ومسلم (٢/٤٤) قال:حدثنا محمد بن المثني، وابن بشار.
ثلاثتهم - أحمد، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار - قالوا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال سمعت سعيد بن المسيب، فذكره.
وبلفظ «استعملني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الطائف، وكان آخر ما عهده إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال: خفف على الناس الصلاة.» .
أخرجه أحمد (٤/٢١٨) قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري،قال: حدثنا عبد الله يعني ابن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عبد الله بن الحكم، فذكره.
وبلفظ «قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أم قومك. وإذا أممت قومك فأخف بهم الصلاة فإن يقوم فيها الصغير، والكبير والضعيف، والمريض، وذوا الحاجة» .
أخرجه أحمد (٤/٢١) قال:حدثنا محمد بن بكر،قال:حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم: قال: سمعت أشياخنا ثقيف، فذكروه.
وبلفظ «إن أخركلام كلمني به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا استعملني علي الطائف فقال: خفف الصلاة على الناس، حتى وقت لي {اقرأ باسم ربك الذي خلق} وأشباهها من القرآن» .

<<  <  ج: ص:  >  >>