للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٤٧ - (د ت) ثوبان - رضي الله عنه -: قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- «ثلاث لا يحلُّ لأحد أن يفْعَلَهن: لا يؤُمَّنَّ رجل قوماً فيخصَّ نفسه بالدُّعاءِ دُونَهم، فإن فعل فقد خَانَهم، ولا ينظرْ في قعر بيت قبل أن يستأذِنَ، فإن فعل فقد خانهم (١) ، ولا يصلِّي وهو حَقِنٌ، حتى يتخفَّفَ» أخرجه أبو داود.

وعند الترمذي قال: «لا يحلُّ لامرئ أن ينظرَ في جوف بيتِ امرئٍ حتى يستأذن، فإن نظرَ فيه فقد دخل، ولا يؤمَّ قوماً فيخصَّ نفسه بدعوة دونهم فإن فعل فقد خانهم، ولا يقوم إلى الصلاة وهو حَقِن» (٢) .


(١) في المطبوع ونسخ أبي داود والترمذي المطبوعة: فقد دخل.
(٢) رواه أبو داود رقم (٩٠) في الطهارة، باب أيصلي الرجل وهو حاقن، والترمذي رقم (٣٥٧) في الصلاة، باب ما جاء في كراهية أن يخص الإمام نفسه بالدعاء، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " ٥ / ٢٥٠ و ٢٦٠ و ٢٦١ من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، وهو حديث حسن بشواهده، سوى تخصيص نفسه بالدعاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
١- أخرجه أحمد (٥/٢٨٠) قال: حدثنا الحكيم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياض وفيه (٥/٢٨٠) قال: حدثنا عبد الجبار بن محمد (يعني الخطابي) قال: حدثنا بقية. وأبو داود (٩) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن عياش. وابن ماجة (٦١٩، ٩٢٣) قال: حدثنا محمد المصفي الحمصي، قال:حدثنا بقية. والترمذي (٣٥٧) قال: حدثنا علي بن حجر،قال: حدثنا إسماعيل بن عياش.
كلاهما - إسماعيل، بقية - عن حبيب بن صالح.
٢- وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٠٩٣) قال: حدثنا إسحاق بن العلاء، قال: حدثنا عمرو بن الحارث،قال: حدثني عبد الله بن سالم، عن محمد بن الوليد.
كلاهما - حبيب، ومحمد بن الوليد- عن يزيد بن شريح، أن أبا حي المؤذن حدثه، فذكره.
وقال الترمذي: حديث ثوبان حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>