للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٥٤ - (س) مسعود غلام فروة الأسلمي - رضي الله عنه: قال: «مَرَّ بي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر، فقال لي أبو بكر: يا مسعود ⦗٦٠٣⦘ ائتِ أبا تميم - يعني مولاه - فقل له يحملْنا على بعير ويبعثْ لنا بزاد ودليل، فجئت إلى مولاه فأخبرتُه، فبعث معي ببعير ووَطْبٍ من لبَن، فجعلت آخذ بهم في إخفاء الطريق، وحضرتِ الصلاةُ، فقام النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وقام معه أبو بكر عن يمينه، وقد عرفت الإسلام، وأنا معهما، فجئت فقمت خلفهما، فدفع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- في صدر أبي بكر، فقمنا خلفه» أخرجه النسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وَطْب) : الوَطْب: سِقَاء اللبن خاصة، قال ابن السِّكِّيت: هو جلد الجَذَع فما فوقه.


(١) ٢ / ٨٤ و ٨٥ في الإمامة، باب موقف الإمام إذا كانوا ثلاثة والاختلاف في ذلك، وفي سنده بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي، وليس بالقوي، ولكن له شواهد بمعناه في صف الاثنين خلف الإمام، والسنة في موقف الاثنين أن يصف خلف الإمام، خلافاً لمن قال: إن أحدهما عن يمينه، والآخر عن يساره، وحجتهم في ذلك حديث ابن مسعود الذي أخرجه أبو داود وغيره عنه أنه أقام علقمة عن يمينه والأسود عن شماله، وأجاب عنه ابن سيرين كما رواه الطحاوي بأن ذلك كان لضيق المكان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (٢/٨٤) وفي الكبرى (٧٨٦) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال: أخبرنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا أفلح بن سعد، قال: حدثني بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي، فذكره.
* قال أبو عبد الرحمن النسائي: بريدة هذا ليس بالقوى في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>