(٢) أي: المدة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عاهدهم على الهدنة ووضع الحرب فيها وهي عشر سنين، وكان ذلك في صلح الحديبية سنة ست. (٣) البخاري ٦/١٦١، ١٦٢ في الهبة، باب الهدية للمشركين، و ٧/٩١ في الجهاد، باب إثم من عاهد ثم غدر، و ١٣/١٧ و ١٨ في الأدب، باب صلة الوالد المشرك، وأخرجه مسلم رقم (١٠٠٣) في الزكاة، باب فضل الصدقة على الأقربين ولو كانوا مشركين، وأبو داود رقم (١٦٦٨) في الزكاة، باب الصدقة على أهل الذمة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه الحميدي (٣١٨) ، وأحمد (٦/٣٤٤) قالا: حدثنا سفيان. وفي (٦/٣٤٤) قال أحمد: حدثنا يونس. قال: حدثنا ليث، يعني ابن سعد، وفي (٦/٣٤٧) قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم. قال: حدثنا أبو عقيل، يعني عبد الله بن عقيل الثقفي. وفي (٦/٣٤٧) قال: حدثنا ابن نُمير. وفي (٦/٣٥٥) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد بن سلمة. والبخاري (٣/٢١٥) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (٤/١٢٦) قال: حدثنا قُتيبة بن سعيد. قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل. وفي (٨/٥) ، وفي الأدب المفرد (٢٥) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، ومسلم (٣/٨١) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. (ح) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. قال: حدثنا أبو أسامة. وأبو داود (١٦٦٨) قال: حدثنا أحمد بن أبي شُعيب الحراني، قال: حدثنا عيسى بن يونس. تسعتهم - سفيان بن عيينة، وليث بن سعد، وأبو عقيل الثقفي، وعبد الله بن نُمير، وحماد بن سلمة، وحماد ابن أسامة أبو أسامة، وحاتم بن إسماعيل، وابن إدريس، وعيسى بن يونس- عن هشام بن عروة. وأخرجه أحمد (٦/٣٤٤) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا ابن لهيعة. قال: حدثنا أبو الأسود. كلاهما - هشام، وأبو الأسود يتيم عُروة- عن عروة بن الزبير، فذكره.