للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٢٧ - (د ت س) يزيد بن الأسود - رضي الله عنه -: قال: «شَهِدْتُ مَعَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- حَجَّتَهُ، فصلَّيتُ مَعَهُ صلاةَ الصُّبْحِ في مسجد الخَيْف، فلما قضى صلاتَهُ انحرَفَ، فإذا هو بِرَجُلَينِ في أخرى القومِ لم يُصَلِّيا معه، فجيء بهما تُرْعَدُ فرائصهُما، فقال: ما منعكما أن تُصلِّيا معنا؟ فقالا: ⦗٦٥١⦘ يا رسولَ الله إنا كنَّا قد صلَّيْنا في رِحَالِنا، قال: فلا تفعلا، إذا صلَّيتُما في رِحالِكُما، ثم أتيتُما مسجدَ جماعة فصلِّيا معهم، فإنَّها لكم نافلة» . أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.

وفي أخرى لأبي داود: «أنه صلَّى معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- وهو غلام شاب، فلما صلى إذا رجلان لمُ يصلِّيا في ناحية المسجد ... » وذكر الحديث.

وقال في الأولى: «في مسجدنا» (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تُرْعَدُ فرائِصُهما) : الفرائص: جمع فَريصة، وهي اللحمة من الجنب والكتف التي لا تزال تُرْعَد - أي: تتحرك - من الدابة، فاستُعِير للإنسان، لأن له فَرِيصة، وهي تَرْجُف عند الخوف.


(١) رواه أبو داود رقم (٥٧٥) و (٥٧٦) في الصلاة، باب فيمن صلى في منزله ثم أدرك الجماعة يصلي معهم، والترمذي رقم (٢١٩) في الصلاة، باب ما جاء في الرجل يصلي وحده ثم يدرك الجماعة، والنسائي ٢ / ١١٢ و ١١٣ في الإمامة، باب إعادة الفجر مع الجماعة لمن صلى وحده، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وهو قول غير واحد من أهل العلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٤/١٦٠) قال: حدثنا هشيم. وفي (٤/١٦١) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا سفيان. وفي (٤/١٦١) قال: حدثنا بهز قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (٤/١٦١) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا هشام بن حسان وشعبة وشريك. وفي (٤/١٦١) قال: حدثنا أسود بن عامر وأبو النضر. قالا: حدثنا شعبة. وفي (٤/١٦١) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. والدارمي (١٣٧٤) قال: حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا شعبة. وأبو داود (٥٧٥) قال: حدثنا حفص بن عمر. قال: حدثنا شعبة: وفي (٥٧٦) قال: حدثنا ابن معاذ. قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا شعبة. وفي (٥٧٦) قال: حدثنا ابن معاذ قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا شعبة. وفي (٦١٤) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. والترمذي (٢١٩) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا هشيم. والنسائي (٢/١١٢) وفي الكبرى (٨٤٢) قال: أخبرنا زياد بن أيوب. قال: حدثنا هشيم. وفي (٣/٦٧) وفي الكبرى (١١٦٦) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وابن خزيمة (١٢٧٩) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي وزياد ابن أيوب. قالا: حدثنا هشيم. وفي (١٦٣٨) قال: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب وأحمد بن منيع. قالا: حدثنا هشيم (ح) وحدثنا بندار: قال: حدثنا محمد (ح) وحدثنا الصنعاني. قال: حدثنا خالد. قالا: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا هشام بن حسان وشعبة وشريك (ح) وحدثنا سلم بن جنادة. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (١٧١٣) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا هشيم.
ستتهم - هشيم، وسفيان، وأبو عوانة، وهشام بن حسان، وشعبة، وشريك - عن يعلى بن عطاء. قال: حدثنا جابر بن يزيد بن الأسود، فذكره.
* رواية يحيى عن سفيان مختصرة على: «صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكان إذا انصرف انحرف.» .
* وزاد أبو عوانة في رواية «قال: فقال أحدهما استغفر لي يا رسول الله فاستغفر له. قال: ونهض الناس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونهضت معهم وأنا يومئذ أشب الرجال وأجلده. قال: فما زلت أزحم الناس حتى وصلت رلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأخذت بيده فوضعتها إما على وجهي أو صدري. قال: فما وجدت شيئا أطيب ولا أبرد من يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال: وهو يومئذ في مسجد الخيف.» .
وقال الترمذي: حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>