للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨ - (م) أنس - رضي الله عنه - قال: «انطلق النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى أمِّ أيْمَنَ، فانطلقتُ معه فناوَلَتْهُ إناءاً فيه شَرابٌ، قال: فلا أدْري أصَادَفَتْهُ ⦗٤١٠⦘ صَائِمًا، أو لم يُرِدْهُ، فَجَعَلَتْ تَصْخَبُ عليه (١) . وتَذَمَّرُ عليه» . أخرجه مسلم (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

يصخب: الصَّخَبُ: الضجة والغلبة والجلبة، أراد: أنها تصيح عليه.

وتذَمَّر: الذامر: الغاضب، وذمرت أذمُرُ: إذا غَضِبَتْ وتَهَدَّدتَ.


(١) قال النووي: أي: تصيح وترفع صوتها، إنكاراً لإمساكه عن شرب الشراب الذي قدمته و " تذمر " هو بفتح التاء والذال المعجمة والميم، أي: تتذمر، وتتكلم بالغضب، يقال: ذمر يذمر، كقتل يقتل: إذا غضب وإذا تكلم بالغضب، ومعنى الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم رد الشراب عليها، إما لصيام وإما لغيره، فغضبت وتكلمت بالإنكار والغضب، وكانت تدل عليه صلى الله عليه وسلم، لكونها حضنته وربته.
(٢) رقم (٢٤٥٣) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أم أيمن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (٧/١٤٤) قال: ثنا أبو كريب محمد بن العلاء، قال: ثنا أبو أسامة، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>