للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٤٢ - (م د س) جابر بن سمرة - رضي الله عنه -: قال: «خرج علينا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ونحن ندْعو ونرفَعُ أيدينا، فقال: مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذْنابُ خيل شُمْس؟ اسْكُنوا في الصلاة، قال: ثم خرج علينا فرآنا حلَقاً، فقال: مالي أراكم عِزينَ؟ ثم خرج علينا فقال: ألا تُصَفُّونَ كما تَصُفُّ الملائكة عند ربِّها؟ قلنا: يا رسولَ الله، وكيف تَصُفُّ الملائكة عند ربها؟ قال: يُتِمُّون الصفوف الأُول، ويتراصُّون في الصفِّ» . ⦗٦٦١⦘ أخرجه مسلم وأخرجه أبو داود متفرِّقاً في ثلاثة مواضع، وأخرج النسائي المعنى الأول، وقد تقدَّم ذكر ذلك في ذكر السلام والخروج من الصلاة (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حَلَقاً) : الحَلْقة بسكون اللام: حَلْقة الباب، وحَلْقة القوم، وجمعها حَلَق - بفتح الحاء واللام على غير قياس قاله الجوهري، قال: وقال الأصمعي: الجمع: حِلَق، مثل: بَدْرَة وبِدَر، وقَصعة وقِصَع، قال: وحكى يونس عن أبي عمرو: حَلَقة في الواحد، بالتحريك، والجمع: حَلَق، وقال ثعلب: كلهم يجيزه على ضعفه، وقال الشيباني: ليس في الكلام: حَلَقة بالتحريك إلا في جمع حَالِق، وهو الذي يحلق الشَّعر، والذي رويناه في كتاب مسلم «حِلَقاً» مضبوطاً بكسر الحاء، والله أعلم.

(عِزين) : جمع عِزَة، وهي الحَلْقة من الناس، والأصل: عِزوَة، وهذا من الجموع النادرة الخارجة عن بابها.


(١) رواه مسلم رقم (٤٣٠) في الصلاة، باب الأمر بالسكون في الصلاة، وأبو داود رقم (٦٦١) في الصلاة، باب تسوية الصفوف، والنسائي ٢ / ٩٢ في الإمامة، باب حث الإمام على رص الصفوف والمقاربة بينها، وقد تقدم الحديث رقم (٣٥٦٨) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: بلفظ «خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن رافعو أيدينا في الصلاة، فقال: ما بالهم رافعين أيديهم في الصلاة كأنها أذناب الخيل الشمس اسكنوا في الصلاة.» .
أخرجه أحمد (٥/٩٣) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، وفي (٥/١٠١) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (٥/١٠١) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (٥/١٠٧) قال: حدثنا وكيع. ومسلم (٢/٢٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية. وفي (٢/٢٩) قال: حدثني أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. وأبو داود (٩١٢) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، وفي (١٠٠٠) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا زهير. والنسائي (٤١٣) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبثر.
ثمانيتهم - شعبة، ويحيى، وأبو معاوية، ووكيع، وعيسى، وجرير، وزهير، وعبثر - عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، فذكره.
وبلفظ «دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد وهم حلق فقال: مالي أراكم عزين» .
أخرجه أحمد (٥/٩٣) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة وفي (٥/١٠١) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (٥/١٠١) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (٥/١٠٧) قال: حدثنا وكيع. ومسلم (٢/٢٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية. وفي (٢/٢٩) قال: حدثني أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. وأبو داود (٤٨٢٣) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. وفي (٤٨٢٤) قال: حدثنا واصل ابن عبد الأعلى، عن ابن فضيل. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٢١٢٩) عن هناد بن السري، عن وكيع (ح) وعن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس، عن عبثر.
سبعتهم - شعبة، ويحى، وأبو معاوية، ووكيع، وعيسى، وابن فضيل، وعبثر - عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن ثميم بن طرفة، فذكره.
وبلفظ: «ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قال: قلنا: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف.» .
أخرجه أحمد (٥/١٠١) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (٥/١٠٦) قال: حدثنا وكيع. ومسلم (٢/٢٩) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية. وفي (٢/٢٩) قال: حدثني أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. وأبو داود (٦٦١) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا زهير. وابن ماجة (٩٩٢) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع والنسائي (٢/٩٢) وفي الكبرى (٨٠١) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا الفضيل بن عياض. وابن خزيمة (١٥٤٤) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى (ح) وحدثنا الدورقي، قال: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى. (ح) وحدثنا سلم ابن جنادة، قال: حدثنا وكيع.
ستتهم - أبو معاوية، ووكيع، وعيسى، وزهير، والفضيل، ويحيى - عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>