للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٩١ - (س) حميد بن عبد الرحمن بن عوف: «أنَّ رجلاً من أصحاب النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: قُلتُ:- وأنا في سفر مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-: والله لأرْقُبَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- للصلاة، حتى أرى فِعْلَهُ، فلما صلَّى صلاة العشاء - وهي العَتَمةُ - اضْطجع هَوِيّاً من الليل، ثم استيقظ، فنظر في الأُفُق، فقال: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً} حتى بلغ: {إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادَ} [آل عمران: ١٩١ - ١٩٤] ثم أَهْوَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إلى فراشه، فاسْتَلَّ منه سِواكاً، ثم أفرَغَ في قَدَح من إِدَاوَة عنده ماء، فاسْتَنَّ ثم قام فصَّلى، حتى قُلْتُ: قد صلَّى قَدْرَ ما نام، ثم اضطجع حتى قلت: قد نام قدر ما صلى، ثم استيقظ، ففعل كما فعل أولَ مرة، وقال مثل ما قال. ففعل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات قبل الفجر» . أَخرجه النسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فاسْتَنَّ) : الاستنان: التسوك بالمسواك.


(١) ٣ / ٢١٣ في قيام الليل، باب بأي شيء تستفتح صلاة الليل، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه النسائي (٣/٢١٣) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: أنبأنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب. قال: حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف، فذكره.
* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٣٠٧) قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب. قال: حدثنا الليث. قال: حدثني خالد، عن ابن أبي هلال، عن الأعرج. قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن، عن رجل من الأنصار، أنه كان مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فذكر نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>