للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٧٤ - (خ م س) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: قال: «خَسفَتِ الشمسُ في زمان رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقام فَزِعاً يخشى أن تكونَ الساعةُ، حتى أتى المسجدَ، فقام يصلِّي بأطولِ قيام وركوع وسجود، ما رأيتُه ⦗١٧٧⦘ يفعله في صلاة قطُّ، ثم قال: إن هذهِ الآياتِ التي يُرسلها الله، لا تكون لموت أحد، ولا لحياته، ولكنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُرْسِلُها يخوِّفُ بها عباده، فإِذا رأيتم منها شيئاً فافزعوا إِلى ذِكْرِهِ ودعائِه، واستغفاره» . أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فَفَزِع) : فزعت إلى الأمر: لجأت إليه، وقد ذُكِر (٢) .


(١) رواه البخاري ٢ / ٤٥١ و ٤٥٢ في الكسوف، باب الذكر في الكسوف، ومسلم رقم (٩١٢) في الكسوف، باب ذكر النداء بصلاة الكسوف، والنسائي ٣ / ١٥٣ و ١٥٤ في الكسوف، باب الأمر بالاستغفار في الكسوف.
(٢) انظر الصفحة ١٦٥ من هذا الجزء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٢/٤٨) قال: حدثنا محمد بن العلاء، ومسلم (٣/٣٥) قال: حدثنا أبو عامر الأشعري عبد الله بن براد، ومحمد بن العلاء. والنسائي (٣/١٥٣) قال: أخبرنا موسى ابن عبد الرحمن المسروقي. وابن خزيمة (١٣٧١) قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي.
ثلاثتهم - محمد بن العلاء، وأبو عامر، وموسى بن عبد الرحمن، - عن أبي أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>