للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٨٥ - (د) النضر [بن عبد الله بن مطر القيسي] : قال: «كانت ظلمة على عهدِ أَنس، فأتيتُ أَنسَ بنَ مالك، فقلت: يا أبا حمزةَ، هل كان [مثلُ] هذا يُصيبُكم على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: مَعَاذَ الله، إِن كانت الريح لَتَشْتَدُّ فنُبادر المسجدَ، مخافةَ أن تكون القيامةُ» . أخرجه أبو داود (١) .

قلتُ: قال الخطابي في «معالم السنن» : يشبه أن يكون اختلاف ⦗١٩١⦘ الروايات في صلاة الكسوف، وفي عدد ركعاتها: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قد صلاها دَفَعَات، فكانت إِذا طالت مدة الكسوف مَدَّ في صلاته، وإِذا لم تَطُلْ لم يُطِلْ.


(١) رقم (١١٩٦) في الصلاة، باب الصلاة عند الظلمة ونحوها، والنضر بن عبد الله بن مطر القيسي لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات. وقال المنذري في " مختصر سنن أبي داود ": وحكى البخاري في التاريخ فيه اضطراباً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (١١٩٦) قال: حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد، قال: حدثني حرمي بن عمارة، عن عبيد الله بن النضر، قال: حدثني أبي، فذكره.
قلت: فيه النضر بن عبد الله بن مطر القيسي، لم يوثقه غير ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>