للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣١٤ - (د) واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه -: قال: «صلى بنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- على رجل من المسلمين، فسمعته يقول: اللهم إِنَّ فلان بن فلان في ذِمَّتك» زاد في رواية: «وحَبْلِ جِوارِكَ - فَقِهِ مِن فِتْنَة القبر، وعذاب النَّارِ، وأنتَ أهلُ الوَفاءِ والحق، اللهم اغفِرْ له وارْحَمْهُ، إِنَّكَ أنتَ الغفورُ ⦗٢٢٢⦘ الرحيمُ» . أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ذِمَّتك) : الذِّمَّة والذِّمام: الضمان، تقول: فلان في ذمتي: أي في ضماني وقيل: الذِّمة والذِّمام: الأمان والعهد.

(حَبْل جِوَارك) : الحبل: العهد والأمان، ومنه قوله تعالى: {واعْتَصِمُوا بحَبلِ اللهِ جَمِيعاً} [آل عمران: ١٠٣] أي: بعهده، وكان من عادة العرب أن يخيف بعضها بعضاً، فكان الرجل إذا أراد سفراً أخذ عهداً من سيد قبيلة، فيأمن بذلك ما دام في حدودها، حتى ينتهي إلى الآخرى، فيأخذ مثل ذلك، فهذا حبل الجوار.


(١) رقم (٣٢٠٢) في الجنائز، باب الدعاء للميت، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (١٤٩٩) في الجنائز، باب ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (٣/٤٩١) قال: حدثنا علي بن بحر. وأبو داود (٣٢٠٢) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. (ح) وحدثنا إبراهيم بن موسى الرازي. وابن ماجة (١٤٩٩) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي.
ثلاثتهم - علي، وعبد الرحمن، وإبراهيم بن موسى - عن الوليد بن مسلم. قال: حدثنا مروان بن جناح، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>