" وليتم " بضم الواو وتشديد اللام المكسورة، و " أمرين " أي: جعلتم حكماً في أمرين، أبهمه ونكره ليدل على التفخيم، ومن ثم قيل في حقهم {ويل للمطففين} . والأمم السابقة: كما حكى الله عن قوم شعيب كانوا يأخذون من الناس تاماً، وإذا أعطوهم أعطوهم ناقصاً. (٢) الترمذي رقم (١٢١٧) في البيوع، باب ما جاء في المكيال والميزان، وفيه حسين بن قيس الرحبي وهو متروك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده ضعيف: قال الترمذي (١٢١٧) ثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، قال: ثنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن حسين بن قيس، عن عكرمة «فذكره» . قلت: قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث حسين بن قيس، وحسين يضعف في الحديث. وقد روي هذا بإسناد صحيح عن ابن عباس موقوفًا. أه.