للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٩١ - (خ م د) علقمة - رحمه الله - (١) : قال: «قلتُ لعائشة: هل كانَ ⦗٣٤٣⦘ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يختصُّ يوماً من الأيام شيئاً؟ قالت: لا، كان عملُه دِيمة، وأيُّكم يُطِيقُ ما كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُطِيقُ؟» . أخرجه البخاري، ومسلم (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(دِيمَتُه) الدِّيمة: المطر الدائم في سكون، فتشبه به الأعمال الدائمة مع القصد والرفق.


(١) في الأصل والمطبوع: عبد الله بن مسعود، وهو خطأ، والتصحيح من صحيح البخاري ومسلم.
(٢) رواه البخاري ٤ / ٢٠٦ في الصوم، باب هل يخص شيئاً من الأيام، وفي الرقاق، باب القصد والمداومة على العمل، ومسلم رقم (٧٨٣) في صلاة المسافرين، باب فضيلة العمل الدائم، ورواه أيضاً أبو داود رقم (٣٧٠) في الصلاة، باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: البخاري في الرقاق (١٨: ٦) عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير وفي الصوم (٦٤) عن مسدد عن يحيى عن سفيان. كلاهما عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عائشة. ومسلم في الصوم «بل في الصلاة (١٣٨: ٣) » عن إسحاق بن إبراهيم، وزهير بن حرب. كلاهما عن جرير عن علقمة عن عائشة. وأبو داود في الصلاة (٣١٨: ٣) عن عثمان عن علقمة عن عائشة. والترمذي في «الشمائل» (٤٤: ١٣) عن بندار عن ابن مهدي عن سفيان عن علقمة عن عائشة. والنسائي في الرقائق «في الكبرى» عن الحسين بن حريث عن جرير عن علقمة عن عائشة. تحفة الأشراف (١٢/٢٤٤، ٢٤٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>