للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٣٩ - (س خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «تَسَحَّر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- وزيدُ بن ثابت، ثم قاما، فدخَلا في صلاة الصُّبْح، فقلت ⦗٣٦٥⦘ لأَنس: كم كان بين فَرَاغِهما ودُخُولِهما في الصَّلاة؟ قال: قَدَرَ ما يَقْرَأُ الإِنسانُ خَمْسين آيَة» .

وفي رواية: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وذلك عند السَّحَر: «يا أَنسُ، إِني أُريدُ الصِّيامَ، فأطْعِمْني شيئاً، فأتيتُه بتَمر، وإِنَاء فيه ماء - وذلك بعد أن أَذَّنَ بلال - قال: يا أنس، انظُر رَجُلاً يأكل معي، فدَعُوْتُ زيد بن ثابت، فجاء فقال: إِني شربت شَربة سويق، وأنا أريدُ الصِّيامَ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: وأنا أريد الصِّيامَ، فَتَسَحَّرَ معه، ثم قام فصلى ركعتين، ثم خرج إِلى الصلاة» . أخرجه النسائي.

وفي رواية البخاري عن أنس: «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت تَسحَّرا فلما فرغا من سَحورِهِما، قام النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- إِلى الصلاة، فصلى، قال: قلنا لأنس: كم كان بين فراغهما من سَحُورِهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قدر ما يَقْرَأُ الرجل خَمْسين آية» (١) .


(١) رواه البخاري ٤ / ١١٨ و ١١٩ في الصوم، باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر، وفي مواقيت الصلاة، باب وقت الفجر، وفي التهجد، باب من تسحر فلم ينم حتى صلى الصبح، والنسائي ٤ / ١٤٣ في الصوم، باب قدر ما بين السحور وبين صلاة الصبح - ذكر اختلاف هشام وسعيد على قتادة فيه، وباب السحور بالسويق والتمر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٣/١٧٠) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (٣/٢٣٤) قال: حدثنا عبد الوهاب. وعبد بن حميد (١١٩٠) قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي. والبخاري (١/١٥١) قال: حدثنا الحسن بن الصباح، سمع روح بن عبادة.
وفي (٢/٦٣) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا روح. والنسائي (٤/١٤٣) قال: أخبرنا أبو الأشعث، قال: حدثنا خالد بن الحارث.
خمستهم - ابن جعفر، وعبد الوهاب، وابن بشر، وروح، وخالد - عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>