للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٣٣ - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «اشتكى ابن لأبي طلحةَ، فمات وأبو طلحةَ خارج، فلما رأتْ امرأتُهُ أنه قد مات هيَّأت شيئاً ونَحَّتْه في جانبِ البيت، فلما جاء أبو طلحةَ قال: كيف الغلامُ؟ قالتْ: قد هدأتْ نَفْسُهُ، وأَرجو أن يكون قد استراح، فظنَّ أبو طلحة أنها صادقة، قال: فبات، قال: فلما أصبح اغتسل، فلما أَراد أن يخرج: أعلمته أنه قد مات، ⦗٤٣٨⦘ فصلى مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، ثم أخبِر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- بما كان منهما، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: لعله أَن يبارك لهما في ليلتهما، قال سفيان بن عيينة: فقال رجل من الأَنصار: فرأيت لهما تسعة أولاد، كلُّهم قد قرأ القرآنَ» . أخرجه البخاري (١) .

وقد أَخرج هو ومسلم، وأبو داود هذا المعنى بزيادة، وهو مذكور في «كتاب الأسامي» من حرف الهمزة (٢) .


(١) ٣ / ١٣٥ - ١٣٧ في الجنائز، باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة، وفي العقيقة، باب تسمية المولود غداة يولد لمن لم يعق وتحنيكه.
(٢) قد تقدم في الجزء الأول ص ٣٦٦ رقم (١٥٧) فليراجع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (١٣٠١) حدثنا بشر بن الحكم حدثنا سفيان بن عيينة. أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>