للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٠٣ - (خ م د) ميمونة - رضي الله عنها -: «أَعتقَت وَلِيدَة، ولم تستأْذن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، فلما كان يومُها الذي يدور عليها فيه قالتْ: أَشَعَرْتَ يا رسول الله: أَني أَعْتَقْتُ ولِيدَتي؟ قال: أَوَ فَعلتِ؟ قالتْ: نعم، قال: أَمَا إِنَّكَ لو أَعطيتِها أخوالَكِ كان أعظمَ لأجرِكِ» . أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وَلِيدتَي) الوليدة: الأمة، والجمع: الولائد.


(١) رواه البخاري ٥ / ١٦١ في الهبة، باب هبة المرأة لغير زوجها وعتقها، ومسلم رقم (٩٩٩) في الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد ... ، وأبو داود رقم (١٦٩٠) في الزكاة، باب في صلة الرحم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٦/٣٣٢) قال: حدثنا حسن بن موسى. قال: حدثنا ابن لهيعة. والبخاري (٣/٢٠٧) قال: حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن يزيد. ومسلم (٣/٧٩) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني عمرو،والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف. (١٢/١٨٠٧٨) عن أحمد بن يحيى بن الوزير، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث وذكر آخر قبله.
ثلاثتهم - ابن لهيعة، ويزيد بن أبي حبيب، وعمرو بن الحارث - عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن كريب مولى ابن عباس، فذكره.
وعن سليمان بن يسار، عن ميمونة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، قالت: أعتقت جارية لي، فدخل علي النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته بعتقها، فقال: «آجرك الله. أما إنك لو كنت أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك» .
أخرجه أحمد (٦/٣٣٢) قال: حدثنا يعلى. وعبد بن حميد (١٥٤٨) قال: حدثنا يعلى بن محمد. وأبو داود (١٦٩٠) قال: حدثنا هناد بن السري، عن عبدة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١٢/١٨٠٥٨) عن هناد بن السري، عن عبدة بن سليمان.
كلاهما - يعلى، وعبدة - عن محمد بن إسحاق، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، فذكره.
وعن عطاء بن يسار، عن الهلالية التي كانت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ «أنها كانت لها جارية سوداء. فقالت: يا رسول الله، إني أردت أن أعتق هذه. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أفلا تفدين بها بنت أخيك، أو بنت أختك من رعاية الغنم؟» .
أخرجه النسائي في الكبرى (الورقة ٤٦-ب) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن حديث عبد العزيز، عن شريك، عن عطاء بن يسار، فذكره.
وعن عبيد الله بن عبد الله، عن ميمونة، «أنها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- خادما، فأعطاها، فأعتقتها، فقال: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك» .
أخرجه ابن خزيمة (٢٤٣٤) قال حدثنا الربيع بن سليمان المرادي بخبر غريب. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١٢/١٨٠٧٤) عن محمد بن عبد الرحيم البرقي.
كلاهما - الربيع بن سليمان، ومحمد بن عبد الرحيم - عن أسد بن موسى، عن محمد بن خازم، هو أبو معاوية، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، فذكره.
* قال النسائي: هذا الحديث خطأ، لا نعلمه من حديث الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>