للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٨٢ - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِن رجلاً زارَ أخاً لَهُ في قريةِ أخرى، فأرْصَدَ اللهُ لَهُ على مَدْرَجَتِهِ مَلَكاً، فلما أَتى عليه قال: أين تُريدُ؟ قال: أُريدُ أخاً لي في هذه القرية، قال: [هل] لك عليه من نِعْمة تَرُبُّها (١) ؟ قال: لا، غير أني أحبَبْتُه في الله، قال: فإني رسولُ الله إِليكَ بأنَّ اللهَ قد أحبَّكَ كما أحببتَه [فيه] » أخرجه مسلم (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فأرصد الله له على مَدْرَجَتِه) أرصدت على طريق فلان قوماً: إذا وكَّلتهم بحفظه، والمَدْرَجَة: الطريق.


(١) أي: تقوم بإصلاحها، وتنهض إليه بسبب ذلك.
(٢) رقم (٢٥٦٧) في البر والصلة، باب في فضل الحب في الله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٢٩٢ و ٥٠٨) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (٢/٤٠٨) قال: حدثنا عفان. وفي (٢/٤٦٢) قال: حدثنا عبد لرحمان. وفي (٢/٤٨٢) قال: حدثنا وكيع. وفي (٢/٥٠٨) قال: حدثنا حسن بن موسى. والبخاري في الأدب المفرد (٣٥٠) قال: حدثنا سليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل. ومسلم (٨/١٢) قال: حدثني عبد الأعلى بن حماد.
ثمانيتهم - يزيد بن هارون، وعفان، وعبد الرحمن، ووكيع، وحسن بن موسى، وسليمان بن حرب، وموسى بن إسماعيل، وعبد الأعلى - عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أبي رافع، فذكره.
* في رواية عفان: قال حماد: ولا أعلمه إلا رفعه. ثم قال حماد: أراه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي رواية حسن بن موسى: «قال حماد: ولا أعلمه إلا رفعه» .

<<  <  ج: ص:  >  >>