للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩١٧ - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال: «واللهِ لا يُؤْمِن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: مَن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمَن جارُه بَوائِقَهُ» .

وفي رواية: «لا يدخل الجنة من لا يأمَن جارُه بوائقه» .

أخرج الأولى البخاري ومسلم، والثانية مسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بوائِقه) البوائق، الدواهي والشرور، واحدتها: بائقة، تقول: باقَتْهُم بائقةُ شر: إذا أصابتهم.


(١) رواه البخاري ١٠ / ٣٧١ في الأدب، باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه، ومسلم رقم (٤٦) في الإيمان، باب بيان تحريم إيذاء الجار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٢/٣٧٢) قال: حدثنا سليمان. والبخاري في «الأدب المفرد» (١٢١) قال: حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع. ومسلم (١/٤٩) قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر. أربعتهم - سليمان بن داود، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وعلي بن حجر - عن إسماعيل بن جعفر. قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.
وله شاهد بلفظ: «لا والله لا يؤمن. لا والله لا يؤمن. لا والله لا يؤمن. قالوا: ومن ذاك يا رسول الله؟ قال: جار لا يأمن جاره بوائقه. قيل: وما بوائقه؟ قال: شره» .
أخرجه أحمد (٢/٢٨٨) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر. وفي (٢/٣٣٦) قال: حدثنا عثمان بن عمر. وفي (٤/٣١) قال: حدثنا روح.
ثلاثتهم - إسماعيل بن عمر، وعثمان بن عمر، وروح بن عبادة - عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>