للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٧٤ - (خ د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «كانت الكلاب تُقْبِلُ وتُدْبِرُ في المسجد في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فلم يكونوا يَرُشُّون شيئاً من ذلك» . أخرجه البخاري (١) .

وفي رواية أبي داود قال: «كنتُ أبِيتُ في المسجد في عهدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكنتُ فتى شابّاً عَزباً، وكانت الكلاب تَبول، وتُقْبِلُ وتُدْبِر في ⦗١٠٢⦘ المسجد.. الحديث» (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تبول وتقبل وتدبر في المسجد) أراد بقوله: تبول وتقبل وتدبر في المسجد، أنها تبول خارج المسجد، ثم تقبل وتدبر في المسجد عابرة، إذ لا يجوز أن يترك الكلاب حتى تمتهن المسجد وتبول فيه، وإنما كان عبورها فيه حيث لم يكن له أبواب، وأما البول فلا.


(١) رواه البخاري تعليقاً ١ / ٢٤٣ في الوضوء، باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان، وقد وصله أبو داود في الرواية التي بعده بإسناد صحيح.
(٢) رقم (٣٨٢) في الطهارة، باب في طهور الأرض إذا يبست، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٣٨٢) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، وابن خزيمة (٣٠٠) قال: حدثنا إبراهيم بن منقذ بن عبد الله الخولاني، قال: حدثنا أيوب بن سويد.
كلاهما - عبد الله بن وهب، وأيوب بن سويد- عن يونس بن يزيد، قال: أخبرني الزهري، قال: حدثني حمزة بن عبد الله بن عمر، فذكره.
قلت: إنما رواية البخاري معلقة فكان ينبغي من المؤلف التنبيه كعادته في معلقات البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>