للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٩٤ - (ت س د) عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يَبُولَنَّ أحدُكم في مُستَحَمِّه، فإن عامة الوَسواس منه» . أخرجه الترمذي والنسائي.

وفي رواية أبي داود زيادة بعد «مستحمِّه» : ثم «يغتسل فيه» وفي أخرى «ثم يتوضأ فيه ... » الحديث (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مُسْتَحمِّه) المستحم: موضع الاستحمام، وهو الاغتسال، وسُمِّي مستحماً باسم الحَمِيم، وهو الماء الحار الذي يغتسل به، وإنما يُنهى عن ذلك إذا كان المكان صُلْباً، أو لم يكن له مَسْلَك يذهب فيه البول ويَسِيل، فيوهم المغتسِل أنه أصابه شيء من قطره ورشاشه، فيحصل منه الوسواس، [والوسواس] ما يحصل في النفس من الأحاديث والأفكار التي تزعجه، ولا تدعه يستقر على حال.


(١) رواه أبو دود رقم (٢٧) في الطهارة، باب في البول في المستحم، والترمذي رقم (٢١) في الطهارة، باب في كراهية البول في المغتسل، والنسائي ١ / ٣٤ في الطهارة، باب كراهية البول في المستحم، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (٥/٥٦) قال: حدثنا عتاب بن زياد، قال: حدثنا عبد الله وفي (٥/٥٦) قال: حدثنا عبد الرزاق. وعبد بن حميد (٥٠٥) قال: أخبرنا عبد الرزاق. وأبو داود (٢٧) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، والحسن بن علي، قالا: حدثنا عبد الرزاق. وابن ماجة (٣٠٤) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق. والترمذي (٢١) قال: حدثنا علي بن حجر، وأحمد ابن محمد بن موسى مروديه، قالا: أخبرنا عبد الله بن المبارك. والنسائى (١/٣٤) وفي الكبرى (٣٣) قال: أخبرنا علي بن حجر قال:أنبأنا ابن المبارك.
كلاهما - عبد الله بن المبارك،وعبد الرزاق - قالا: أخبرنا معمر، عن الأشعث بن عبد الله، عن الحسن فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث أشعث بن عبد الله. ويقال له: أشعث الأعمي.
قلت:رجاله ثقات: ولا يخشى إلا تدليس الحسن البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>