(٢) رقم (٣٦) في الطهارة، باب ما ينهى عنه أن يستنجى به، وفي سنده رجل مجهول، ولكن يشهد لهذه الرواية رواية أبي داود الثانية من حديث عبد الله بن عمرو، ورواية النسائي من حديث رويفع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] معلول بالاضطراب: اضطرب إسناد هذا الحديث على النحو التالي: ١- أخرجه أحمد (٤/١٠٨) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، من كتابه قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن عياش ابن عباس، عن شييم بن بيتان، عن أبي سالم، عن شيبان بن أمية، عن رويفع بن ثابت، فذكره مختصرا على أوله. ٢- وأخرجه أحمد (٤/١٠٨) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس، عن شييم بن بيتان، قال: كان مسلمة بن مخلد على أسفل الأرض، فذكره مطولا وليس في إسناده أبو سالم ولا شيبان بن أمية. ٣- وأخرجه أحمد (٤/١٠٩) قال: حدثنا يحيى بن غيلان. وأبو داود (٣٦) قال: حدثنا يزيد بن خالد ابن عبد الله بن موهب الهمداني. كلاهما - ابن غيلان، ويزيد - قالا: حدثنا المفضل يعني ابن فضالة المصري - عن عياش بن عباس القتباني، أن شييم بن بيتان أخبره، عن شيبان القتباني، فذكره، ولم يذكر فيه أبا سالم. ٤- وأخرجه النسائي (٨/١٣٥) قال: أخبرنا محمد بن سلمة قال: حدثنا ابن وهب، عن حيوة بن شريح وذكر آخر قبله، عن عياش بن عباس القتباني، أن شييم بن بيتان حدثه، أنه سمع رويفع بن ثابت، فذكره مختصرا على آخره. وليس في إسناده أبو سالم ولا شيبان.